أعلنت هيئة
الانتخابات في
تونس الاثنين فوز قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ العام 2021، بولاية ثانية بعد نيله 90,7% من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.
وقالت الهيئة إن النتائج الأولية وضعت المرشح العياشي زمال في المرتبة الثانية بنسبة 7,35% يليه المرشح زهير المغزاوي 1,97 بالمئة.
اظهار أخبار متعلقة
وكشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن نسبة الإقبال العامة على التصويت في الانتخابات الرئاسية، بلغت 28.8% في كامل تراب الجمهورية وفي الخارج.
وعقب الإعلان عن النتائج الأولية، تجمع أنصار سعيّد في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، احتفالا بفوز مرشحهم، رافعين شعارات "الشعب يريد قيس
سعيد من جديد" و"الشعب يريد تطهير البلاد".
وفي تصريح له من مقر حملته بالعاصمة تونس، الأحد، أكد سعيّد أنّ "تونس تعيش استكمالا للثورة".
على جانب آخر، دعا فريق حملة المرشح زمال، سعيد والمعارضة الوطنية، إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة.
وقال بيان عن حملة الزمال إنه "يجب تغليب المصالح العليا للبلاد وبداية ذلك بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية من أجل توفير شروط مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي يشجع على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية".
اظهار أخبار متعلقة
وتوجه مكتب حملة الزمال بدعوة لكافة القوى الديمقراطية والمدنية والمنظمات المهنية إلى التعبير عن تضامنها معه معلنا إطلاق الحملة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراحه بمعيّة الموقوفين من المتطوعين في حملته الانتخابية.
والزمال مودع بالسجن منذ أكثر من شهر على خلفية قضايا تحقيقية تتعلق بتزوير تزكيات وصادرة بحقه ست بطاقات إيداع مع أحكام سجنية تصل 14 سنة وكذلك عدد من أفراد حملته الانتخابية.