أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء انضمام فرقة "الجليل 91" إلى عملية التوغل البري التي ينفذها في جنوبي
لبنان، قائلا إن الفرقة التي تضم لواء الاحتياط 3 ولواء الاحتياط 8 ولواء الناحال الشمالي 228 "بدأت عملية برية محدودة ومحددة الهدف".
وأضاف الجيش أنه "منذ بداية الحرب تخوض فرقة الجليل قتالًا دفاعيًا منسجمًا مع عمليات هجومية عديدة لاستهداف العدو وبناه التحتية في جنوب لبنان جوًا وبرًّا، وعلى مدار الأسابيع الأخيرة نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات وقضت على عشرات المسلحين".
وكان جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي انضمام الفرقة 98 التي شاركت في حرب الإبادة على قطاع غزة إلى عملية التوغل البري جنوب لبنان، وبعدها أعلن انضمام الفرقة 36 للعملية،.
وتتركز مهمة
فرقة الجليل 91 في "حماية الحدود الإسرائيلية الشمالية وبخاصة الحدود اللبنانية".
وأوضح الجيش أنه "في المقابل تواصل قوات اللواء 769 الأعمال الدفاعية على الحدود".
من جانبه، قال
حزب الله اللبناني اليوم الاثنين إنه استهدف المنطقة الواقعة شمال مدينة حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ.
وقال الحزب إنه استهدف قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1) وشن هجوما آخر على طبريا على بعد 65 كيلومترا.
وأضاف أنه استهدف مناطق شمالي حيفا بالصواريخ في هجوم ثان شنت في وقت لاحق من اليوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 135 مقذوفا سقطت على إسرائيل اليوم حتى الساعة الخامسة مساء. ووردت أنباء عن إصابة 10 في منطقة حيفا واثنين آخرين على مسافة أبعد إلى الجنوب.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2044 شخصا وأُصيب 9678 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 1212 شهيدا و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأحد.
في المقابل، يرد حزب الله على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.