سودانيون بالقاهرة يحتفلون بتقدم الجيش في الخرطوم على الدعم السريع (شاهد)

شهدت شوارع القاهرة الكبرى، السبت، احتفالات لسودانيين مقيمين، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوداني على قوات الدعم السريع في الخرطوم.

بأعلام الخرطوم.. السودانيين يحتشدون في شوارع فيصل دعما لاستقرار السودان pic.twitter.com/SHCTSEVGzh

— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) September 28, 2024

#متداول_مصر 💢||

احتفل عدد كبير من السودانيين، مساء امس، في بمنطقة فيصل، عقب أنباء تحرير أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم. pic.twitter.com/Dwa5s1bIkx

— اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) September 29, 2024

ورفع السودانيون المتواجدون في أحياء "فيصل وأرض اللواء والعجوزة" أعلام بلادهم وهتفوا "فوق فوق سودانا فوق"، وسط حالة من الفرح بالتقدم الذي أحرزه الجيش.

واستطاع الجيش السوداني تعزيز سيطرته على مواقع استراتيجية وسط العاصمة الخرطوم، مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر أمس السبت.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، بأن الجيش السوداني واصل تقدمه في وسط الخرطوم، مدعوماً بتعزيزات عسكرية وصلت عبر جسر النيل الأبيض.

وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على منطقة المقرن السياحية، فيما تواصل التقدم شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا نحو المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الاستاد، الذي يُعتبر نقطة محورية وسط العاصمة السودانية.

ويأتي هذا الهجوم بعد 17 شهراً من الحرب المدمرة، حيث شن الجيش السوداني هجوماً شاملاً مستهدفاً المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم أجزاء الخرطوم، بينما تمكن الجيش من فرض سيطرته على مدينة أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى من نهر النيل.

ومنذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023، اضطر أكثر من 9 ملايين مدني إلى الفرار من مناطق القتال. وقد لجأ بعض هؤلاء إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، بينما نزح آخرون داخلياً بحثاً عن الأمان بعيداً عن مناطق الاشتباكات.

اظهار أخبار متعلقة

وبحسب المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، فإن عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر يمثل 57% من إجمالي اللاجئين من جميع الجنسيات، بما في ذلك اللاجئون الذين كانوا في مصر قبل اندلاع النزاع في السودان. وأكدت أمين أنه لا يمكن للمفوضية العمل في أي دولة دون موافقة السلطات المحلية.

وتقدر مفوضية اللاجئين أن أكثر من 450 ألف سوداني فروا إلى مصر منذ اندلاع الحرب.