طرح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد
ترامب ساعات تحمل اسمه، للبيع بأسعار يصل أقصاها إلى 100 ألف دولار، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد فتح الصناديق في السابق الرئاسي.
وكشف ترامب الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض مجددا، عن ساعاته الجديدة بتدوينة عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال".
وقال معلقا على التدوينة؛ إن "هذه الساعات مميزة حقا وستحبها"، وذكر أنها ستكون هدية عيد ميلاد "رائعة"، على حد قوله.
وتتراوح أسعار الساعات المعلن عنها بين 499 دولارا وإلى غاية 100 ألف دولار، ودعا الرئيس السابق متابعيه لزيارة الموقع الإلكتروني المتعلق بهذه الساعات "للحصول على ساعة ترامب الخاصة بك الآن".
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إلى أن من بين الساعات المتاحة للبيع، يوجد "ساعة ترامب فيكتوري توربيون"، لكن سعرها بلغ 100 ألف دولار.
وساعات ترامب التي عرضت للبيع قبل نحو 40 يوما من الانتخابات الرئاسية، بـ3 ألوان مختلفة، ويقتصر عددها على 147 ساعة، وفقا لـ"سي إن إن".
وقبل أيام، كشف الرئيس الأمريكي السابق، عن طرح عملة فضية تذكارية جديدة تحمل اسمه وصورته، المعروفة باسم "TRUMP COINS".
ويعد طرح العملة جزء من محاولات ترامب المستمرة للحفاظ على مكانته وسط مؤيديه في الولايات المتحدة وخارجها، حيث صنعت العملة بنسبة نقاء تبلغ 99.9 بالمئة من الفضة، وليست مجرد قطعة نقدية عادية، بل تحفة فنية تهدف إلى أن تكون تذكارًا ذا قيمة رمزية للأجيال القادمة.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك على وقع تصاعد السباق بين كامالا
هاريس التي نالت ترشيح الحزب الديمقراطي بعد انسحاب جو بايدن بسبب تقدمه في السن وحالته الصحيفة، والمرشح الجمهوري الحالي ترامب، على وقع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
ومطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".