حقوق وحريات

مراكز الإيواء في مرمى غارات الاحتلال.. لا مكان آمنا في غزة

آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ وسط وشمال القطاع- الأناضول
آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ وسط وشمال القطاع- الأناضول
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستهدفا بشكل خاص مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، خصوصا في المدارس. 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين".

ولفت المكتب إلى أن آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ، وسط وشمال القطاع.

وأوضح أن القصف على المدرستين خلف 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، والعديد من الإصابات.

وحمل المكتب دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ونحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".

اظهار أخبار متعلقة


وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".

ومنذ بداية العدوان على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر جيش جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

بالمكتب الإعلامي الحكومي، فإنه بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
التعليقات (0)