وصل إنتاج
الصين للمركبات إلى ما يقرب من الـ30 مليون وحدة في عام 2023، وفقًا لبيانات نشرتها المنظمة الدولية لمصنعي
السيارات،
ما يجعلها في المرتبة الأولى في العالم من حيث إنتاج السيارات.
وتفوقت الصين على الولايات المتحدة
الأمريكية، أقرب منافسيها، بشكل كبير جدا، حيث أنتجت الولايات المتحدة حوالي 10
ملايين ونصف المليون سيارة، فيما حلت اليابان بالمركز الثالث بحوالي 9 ملايين
سيارة، والهند بحوالي 5.8 مليون سيارة، تلتها كوريا الجنوبية بحوالي 4.2 مليون
سيارة، وألمانيا بحوالي 4.1 مليون سيارة، والمكسيك بحوالي 4 ملايين سيارة،
وكان عام 2023 عامًا مميزًا للسيارات الكهربائية
الصينية، وهي أرخص من النماذج التي صنعها منافسون في أماكن أخرى. لقد حققوا تقدمًا
في أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وتجاوزت صادرات الصين من السيارات الـ5.22
مليون سيارة، وتتجاوز قيمة الصادرات الـ101.6 مليار دولار، وكلاهما يصلان إلى مستوى مرتفع
جديد. وبهذا أزاحت الصين اليابان عن عرش تصدير السيارات واحتلت المرتبة الأولى
عالميا كذلك.
وانطلقت صادرات السيارات الصينية في عام
2021، وذلك بفضل شحنات المركبات الكهربائية المتزايدة في البلاد. وفي ذلك العام، حددت
شركة "تسلا" مصنعها العملاق في شنغهاي كمركز تصدير أساسي لها وزادت الإنتاج
في المصنع. قبل ذلك، كانت شحنات المركبات السنوية للصين إلى الأسواق الخارجية تدور
حول المليون لمدة عقد تقريبًا.
اظهار أخبار متعلقة
في ذلك العام، ارتفعت شحنات السيارات في
الصين بنسبة 103% إلى 2.2 مليون وحدة، متجاوزة كوريا الجنوبية لتصبح ثالث أكبر مصدر
في العالم. في عام 2022، تجاوزت الصين ألمانيا لتصبح ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم
بعد اليابان.
تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية بشكل
متزايد في الخارج، خاصة مع فقدان الاقتصاد المحلي لزخمه العام الماضي. وفي كانون
الثاني/ يناير 2023، خفضت شركة "تسلا" الأسعار في البلاد لجذب العملاء ووقف
تباطؤ النمو.
أثارت هذه الخطوة حرب أسعار بين صانعي السيارات
الكهربائية. وتبعتها العشرات من شركات صناعة السيارات للحفاظ على القدرة التنافسية. وأدت حرب الأسعار إلى زيادة المبيعات، لكنها هددت الربحية على مستوى الصناعة.