اقتصاد دولي

ترامب وأبناؤه يطلقون منصة جديدة للعملات المشفّرة.. "بداية ثورة"

ترامب وأبناؤه يعملون في مجال التجارة منذ سنوات طويلة- إكس
ترامب وأبناؤه يعملون في مجال التجارة منذ سنوات طويلة- إكس
أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع أبنائه ورجال أعمال الاثنين منصّة للعملات المشفّرة لكن من دون الكشف عن الكثير من التفاصيل.

ولم يُعرف الكثير عن مشروع العملة المشفرة لعائلة ترامب خلال عرض على الإنترنت استمر ساعتين باستثناء عرض للسماح للناس بشراء "عملات رسمية" تتيح لهم التصويت بشأن القرارات المرتبطة بالمنصة.

ومضى الحدث وفق الخطة رغم محاولة اغتيال ترامب المفترضة الأحد في ملعبه للغولف في ويست بالم بيتش في فلوريدا.

وجاء في النقاش الذي تطرّق إلى السياسة بشكل كبير أن منصة "وولرد ليبرتي فاينانشال" World Liberty Financial تهدف لتقديم خدمات بناء على ما يُعرف بالتبادل غير المركزي، وهي آلية تقضي على الحاجة لوسيط مثل المصرف للقيام بمعاملات مالية مع طرف ثالث.

والتبادل غير المركزي مبني على ما يطلق عليها تكنولوجيا "سلسلة الكتل" التي تبقي سجلا للتعاملات المالية مفتوحا نظريا ولكنه غير قابل للتلاعب فيه.

وستمكّن "وورلد ليبرتي فاينانشال" المستخدمين من إعادة أو إقراض العملات الرقمية إلى أو من شخص لآخر، وهي خدمة كانت تعرضها عدة منصّات بالفعل أشهرها "آف" Aave.

اظهار أخبار متعلقة


ووصف نجل الرئيس السابق دونالد ترامب جونيور المنصة بأنها "بداية ثورة مالية"، وذلك خلال جلسة تم بثّها على منصة "إكس".

وأوضح زاكاري فولكمان وتشايس هيرو، وهما من مؤسسي المشروع ويعرف عنهما بأنهما من أبرز أصحاب المشاريع المرتبطة بالعملات المشفرة، أن المنصة ستستخدم بشكل أساسي "عملات مستقرة" مدعومة بعملة تقليدية، هي الدولار في أغلب الأحوال.

ونتيجة ذلك، لن تكون العملة عرضة للتقلّبات الكبيرة التي تشهدها العملات الرقمية غير المربوطة بعملات حقيقية.

وقال فولكمان إن "وورلد ليبرتي فاينانشال" تسعى إلى جذب الناس للعملات المشفّرة عبر تأسيس منصة يمكن الوصول إليها بسهولة.

يفيد قادة المشروع بأنهم سيبيعون عملات تعطي مالكيها حق المشاركة في إدارة المنصة، إذ ستكون 63 في المئة منها متاحة للعامة و20 في المئة مخصصة للفريق المؤسس بينما سيخصص الجزء المتبقي كمكافآت للمستخدمين.

ولم يتم الكشف عن جدول زمني للمشروع.

وأشار ترامب خلال فترة رئاسته إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مذاك مقدّما نفسه على أنه "رئيس مؤيد للبتكوين" إذا انتُخب في تشرين الثاني/نوفمبر.

وعبر قيامه بذلك، بات في موقف معارض لإدارة الرئيس جو بايدن التي تعد مؤيدة لتنظيم القطاع.
التعليقات (0)