يواصل الاحتلال عدوانه في قطاع غزة لليوم الـ338 على التوالي، مستهدفا عددا من المنازل والمنشآت والأهداف المدنية، وسط تضاؤل الآمال في استئناف العملية التعليمية بفعل تدمير عشرات المدارس، وتخصيص ما تبقى منها كمراكز للنازحين.

واستشهد أربعة مواطنين، الأحد، من عائلة واحدة، إثر قصف الاحتلال لمنزل في منطقة العلمي بالمخيم، ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد العقيد أبو العبد مرسي، نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة، وأفراد من أسرته، في قصف منزله في منطقة العلمي بمخيم جباليا.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن لديها "ما يقرب من 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها جميعًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستخدمت العديد منها كمراكز إيواء للنازحين طوال الحرب".

وأشارت الوكالة الأممية، في منشور في حسابها على منصة "إكس" إلى أنه "في بعض هذه المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تشن دولة الاحتلال حرب إبادة مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المزيد
تغطية مباشرة Live
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد نائب مديره في شمال غزة وأفراد من أسرته في قصف منزله بمخيم جباليا- الأناضول

338 يوما من العدوان| مجازر متواصلة في غزة وعقبات أمام استئناف التعليم