قالت مجلة
فورين
بوليسي، إن
الغرب يفقد مكانته كقطب قوي في العالم، وهو ما يفتح الباب أمام روسيا
ودول آسيوية لاحتلال المكان الذي يتركه.
ولفتت إلى أن العالم
يواجه تغيرات حقيقية، والكثير من مراكز القوة والنفوذ الحساسة في العالم، باتت بعيدة عن متناول يد الغرب، ولا يذهب ذلك ليد روسيا والصين فقط، بل هناك شركاء
آخرون مثل الهند وتركيا والسعودية، التي تريد بوضوح التخلص من أسرها للقوى
الغربية.
ولفتت إلى أن الغرب لم
يأخذ مجموعة بريكس على محمل الجد، ورغم ذلك توسعت بصورة كبيرة، ودخلت فيها العديد
من الدول، مثل مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت على أن الغرب
اليوم مطالب بفهم ما يجري في العالم، والحقائق التي تغيرت، وكل ما ساهم في حفاظه
على نفوذه طيلة العقود الماضية، التي لم يعد الكثير منها مجديا، مثل القوة
الاقتصادية لمجموعة السبع.
قالت المجلة، إن
العالم اليوم يقف على عتبة ما أسماه "اللاغربية"، واستشهدت بخسارة
فرنسا على سبيل المثال نفوذها في غرب أفريقيا، التي كانت مستعمرات سابقة لها.
وفي آذار/ مارس الماضي،
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن الهيمنة الغربية انتهت، وإن نظاما
عالميا جديدا يجري تشكيله.