صحافة إسرائيلية

حديث إسرائيلي عن مكان السنوار.. هذا شرطه الوحيد لقبول الصفقة

قال محلل إسرائيلي إنّ "السنوار يخرج من الأنفاق ويدخل إليها وتصفيته معقدة"- جيتي
قال محلل إسرائيلي إنّ "السنوار يخرج من الأنفاق ويدخل إليها وتصفيته معقدة"- جيتي
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل المقابلة التي أجراها المحلل الإسرائيلي في القناة الـ12 العبرية إيهود يعاري، وتحدث فيها عن مكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة أجراها يعاري مع إذاعة "كول براما"، وقدم رأيه حول ما يجري على الجبهة الشمالية وكذلك الجنوبية، وقال: "يخرج السنوار من الأنفاق ويدخل إليها، وتصفيته معقدة، وربما يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين".

وذكر يعاري أن "السنوار لا يكون تحت الأرض معظم الوقت، لكنه يخرج من الأنفاق ويدخل إليها (..)، وتصفيته معقدة، وربما يحيط نفسه بالأسرى"، مضيفا أنه "لن يوافق على صفقة الأسرى دون وقف إطلاق النار بشكل كامل، لإنقاذ حياته"، على حد قوله.

وفي أعقاب جولة المفاوضات الأخيرة، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة الأحد الماضي، بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم إلى نتائج جولة المفاوضات الأخيرة.

وأضاف أن الوفد طالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز/ يوليو الماضي، المبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.

اظهار أخبار متعلقة


وعندما سُئل عن الأحداث الدرامية التي وقعت على الحدود الشمالية، أجاب يعاري: "من الواضح تمامًا ما حدث، فقد كانوا يعدّون لهجوم كان من المفترض أن يمنحهم صورة انتصار. لقد تفاجأوا عندما تم إحباط آلاف الصواريخ التي كانوا يخططون لإطلاقها".

وتابع قائلا: "في مثل هذه الحالة، يقف نصر الله على جبل من الأكاذيب. هو في حالة نفسية سيئة للغاية. حزب الله لم يكن ينوي إطلاق النار، والجيش الإسرائيلي لم يكن يعتزم لمس الصواريخ بعيدة المدى".

وأضاف يعاري أن هناك تحولًا معينًا في شمال لبنان، مبينا أن "نصر الله تعلم مدى افتقاده لفؤاد شكر، ومدى تعرض النظام الذي بنوه واكتشافه من قبل الجيش الإسرائيلي. من الجانب الآخر من الحدود، تم دفع حزب الله شمالاً إلى مسافة 20 كيلومترًا. ولم يعد قادة التنظيم يقيمون في جنوب لبنان".

يشار إلى أن حزب الله اللبناني شن قبل يومين، هجوما كبيرا ضد أهداف إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة، ردا على اغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.

التعليقات (0)