سياسة عربية

"الحشد الشعبي" يتحرك لحقول النفط في كرميان.. هل يستولى على المناطق الحدودية؟

رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي يوجه باستمرار حالة الانذار لكافة قطعات - أ ف ب
رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي يوجه باستمرار حالة الانذار لكافة قطعات - أ ف ب
دخلت قوات تابعة للحشد الشعبي الأحد إلى أحد حقول النفط في محافظة السليمانية شمالي العراق.

ووفقًا لمصادر إعلامية تابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، دخلت القوات إلى حقل نفط في منطقتي كرميان وكالاجو، في السليمانية، بعشرات المركبات العسكرية.

وبحسب معلومات أوردتها مصادر من قوات البيشمركة (التابعة لحكومة إقليم شمال العراق)، فإن قوات الحشد الشعبي جاءت إلى المنطقة النفطية المذكورة من بغداد بمئات الآليات العسكرية بموجب اتفاق مبرم مع زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.

ورغم انتشار ادعاءات حول انسحاب قوات الحشد الشعبي من المنطقة لاحقًا، إلا أنه لم يصدر أي بيان من قبل الأخيرة أو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن الموضوع حتى الساعة 15.00 بتوقيت غرينتش.

اظهار أخبار متعلقة


ومن ناحية أخرى أكّد مصدرٌ عسكري أن الحشد الشعبي سيتّخذ خطوات أخرى نحو الاستيلاء على المناطق الحدودية في حال عدم قطع الطريق أمامه.

وحسب وسائل إعلام أكد المصدر أنه في حال لم تغادر قوات الحشد التي استولت على ناحية كولاجو، فستتخذ الخطوة الثانية وهي احتلال المناطق الحدودية، ثم الخطوة الثالثة بالسيطرة على السليمانية.

وأكّدت قوات الحشد الشعبي أنهم عقدوا اتفاقاً مع رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني قبل مجيئهم للمنطقة.


اظهار أخبار متعلقة


وكان مصدرٌ عسكري رفيع المستوى أكّد، أنه في تمام الساعة 4:00 من فجر اليوم الأحد، وصلت قوة كبيرة من الحشد الشعبي قوامها 3000 مقاتل، برفقة 200 مدرعة وعربة عسكرية، إلى منطقة كولاجو في منطقة الفراغ الأمني التابعة للواء الخامس مشاة في كرميان، واستولت على عدة آبار نفط.

المصدر ذاته أكّد أن قوات الحشد الشعبي أنشأت قواعد عسكرية قرب آبار النفط في كولاجو، وعززت من تواجدها في المنطقة.

ومن جانبه، وجه رئيس اركان هيئة الحشد الشعبي، عبد العزيز المحمداوي، اليوم الأحد، باستمرار حالة الانذار والجهوزية لكافة قطعات الهيئة لحين انتهاء التفويج العكسي لزوار الأربعين في كربلاء.
التعليقات (0)