سياسة عربية

دعوات للتصعيد والمقاومة.. الفصائل الفلسطينية تعلق على مجزرة المصلين في حي الدرج

دعوات للتصعيد والمقاومة ضد الاحتلال ردا على المجازر المستمرة- جيتي
دعوات للتصعيد والمقاومة ضد الاحتلال ردا على المجازر المستمرة- جيتي
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في غزة على يد النازيين الجدد.

وأضافت في بيان لها، أن "المجزرة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".

وأوضحت، أن "جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات".

وأكدت الحركة، أن "تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه".

اظهار أخبار متعلقة


من جانبها، دعت لجان المقاومة في فلسطين، "أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة".

وقالت اللجان في بيان، إن "قتل النازحين في مدرسة التابعين تم بالأسلحة الأمريكية التي أرسلت إلى الجيش الصهيوني".

ودعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح، العالم إلى التدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك، إن الاحتلال ارتكب جريمة كبيرة وقاسية بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين بغزة.

وأضاف أن "دماء الأطفال تستصرخ الضمير العالمي للتدخل لوقف المحرقة والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة".

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنه "ما كان لحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال الصهيوني أن ترتكب المجزرة في مدرسة التابعين وتواصل جرائم الإبادة الجماعية لولا الغطاء والإسناد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأمريكية والصمت العربي والدولي".

واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج الموجود شرق مدينة غزة وسط القطاع، وذلك عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".

اظهار أخبار متعلقة


من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له؛ إنّ "مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان بمنزلة مخبأ لقادة الحركة، حيث تم التخطيط لشن هجمات مختلفة من هناك ضد إسرائيل" بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أوضح الاثنين الماضي، عبر بيان، أن المجازر الأخيرة رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر الـ1050 شهيدا. 
التعليقات (0)

خبر عاجل