سياسة عربية

الأردن يكشف حالة الطيران بالمملكة وسبب تجنّبه أجواء إيران

الأجواء الأردنية مفتوحة لحركة الطيران بشكلها الاعتيادي- الأناضول
الأجواء الأردنية مفتوحة لحركة الطيران بشكلها الاعتيادي- الأناضول
أعلنت هيئة الطيران المدني في الأردن، أن حركة الطيران في المملكة اعتيادية، وليس هناك أي تعديل بخصوص مواعيد الرحلات المقررة من قبل.

وفي هذا السياق، قال هيثم مستو، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، إن "الأجواء الأردنية مفتوحة لحركة الطيران بشكلها الاعتيادي".

وأشار مستو إلى أن" حركة الطيران من وإلى المملكة طبيعية، ولا يوجد أي تعديلات على الرحلات، إلا إذا كانت تعديلات معتادة كما يجري في بعض الأيام لبعض الرحلات".

أما بخصوص التّوجيه المصري للطائرات المصرية بتجنب الأجواء الإيرانية بداية من الساعة 4:30 صباحا حتى الـ 7:30 من صباح يوم أمس الخميس، أوضح مستو أن "إيران أعلنت في وقت سابق عن إقامة تدريبات عسكرية خلال السابع والثامن من آب/ أغسطس الجاري".

وأوضح المتحدث نفسه، أن تجنب الأجواء الإيرانية تم "في منطقة لا تتجاوز 10 أميال مربعة، وطلبت من شركات الطيران الابتعاد عن هذه المنطقة في أوقات محددة وعلى الارتفاعات المنخفضة".

إلى ذلك، أبرز رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، أن "الطلب المصري لا يعدو كونه استجابة للطلب الإيراني".

وفي سياق متّصل، كانت عدد من شركات الطيران العالمية قد أعلنت عن إلغاء رحلاتها باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تجنبا لأي ظروف طارئة في ظل عدم الإعلان عن موعد الرد الايراني بعد.

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة إلى أن حدة التوتّر زادت في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، عقب يوم من غارة للاحتلال الإسرائيلي في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله اللبناني.

وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن حالة تأهّب، تحسبا لأي رد من إيران وحزب الله، فيما تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى صراع أوسع في المنطقة.

إلى ذلك، لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تُواصل عدوانها الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء؛ وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
التعليقات (0)