سياسة دولية

"الرجل الأزرق" في حفل افتتاح أولمبياد باريس يعلق على الجدل المثار.. "أنا آسف"

أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا وانتقادات من العديد من السياسيين والمؤسسات الدينية- الأناضول
أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا وانتقادات من العديد من السياسيين والمؤسسات الدينية- الأناضول
قدم الفنان الفرنسي فيليب كاترين الذي عرف بوصف "الرجل الأزرق" بعد ظهوره شبه عار خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، اعتذاره إلى أي شخص "صُدم" من المشهد، الذي أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال كاترين، الذي ظهر بدور الإله الإغريقي "ديونيسوس"، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنه كان يؤدي أغنية تسمى "عار"، معتبرا أن هذه الأغنية "تعبر بشكل بسيط جدا عن: هل كانت الحروب لتندلع لو بقي البشر عراة؟".

Image1_8202417410691733761.jpg

وأضاف: "ربما تكون الإجابة لا، لأنك لا تستطيع إخفاء بندقية أو مسدس وأنت عار"، على حد تعبيره.

اظهار أخبار متعلقة


وحول الجدل الذي تسبب فيه ظهوره خلال حفل الافتتاح، قال الفنان الفرنسي: "أنا آسف بشدة إذا تسببت بصدمة لدى بعض الناس، لأن ذلك لم يكن القصد على الإطلاق"، لافتا إلى أنه "نشأ كمسيحي، وأفضل شيء في المسيحية المغفرة".

وكان حفل افتتاح أولمبياد باريس، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات حادة من قبل مسؤولين وسياسيين ومؤسسات دينية، بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.

وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وجسدت مجموعة من الفنانين "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة، إلى أن منظمي دورة الألعاب الأولمبية في باريس،  قدموا اعتذارهم لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة "العشاء الأخير" خلال حفل الافتتاح.

وقالت المتحدثة باسم الدورة الأولمبية، آن ديكامب، إنه "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية".

وأضافت: "على العكس من ذلك، فأعتقد أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي، بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي قمنا بمشاركتها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقا".

التعليقات (0)