سياسة عربية

"حزب الله" يهاجم 3 مواقع عسكرية.. والاحتلال يواصل قصف بلدات جنوب لبنان

طيران الاحتلال أغار على بلدة حولا جنوب لبنان بينما تعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف مدفعي- الأناضول
طيران الاحتلال أغار على بلدة حولا جنوب لبنان بينما تعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف مدفعي- الأناضول
نفذ "حزب الله" الاثنين، عدة هجمات ضد مواقع عسكرية للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، فيما تواصلت الاعتداءات والقصف على قرى وبلدات عدة جنوب لبنان.

وقال "حزب الله" في سلسلة بيانات الاثنين، إن عناصره استهدفوا منظومة فنية ‏تجسسية تم تثبيتها مؤخرا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

ولفت في بيانين آخرين إلى أن مقاتليه استهدفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة تجمعات لجنود إسرائيليين في موقعي ‏الراهب والبغدادي "ردا على استهداف قوات الاحتلال قرية شقرا جنوب لبنان.

اظهار أخبار متعلقة


اعتراض طائرة مسيرة
في وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان نحو "المياه الاقتصادية"، بينما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الطائرة كانت متجهة إلى منصة "كاريش" للغاز في البحر المتوسط.

وقال الاحتلال في بيان: " في وقت سابق اليوم، اعترضت سفينة حربية من طراز ’ساعار 6’ بالتعاون مع سلاح الجو، طائرة مسيّرة كانت تحلق في طريقها من لبنان وذلك في منطقة المياه الاقتصادية".
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المسيّرة كانت في طريقها إلى منصة "كاريش" للغاز.

وأضافت: "هذه هي المرة الثانية خلال يومين التي يطلق فيها حزب الله طائرة مسيرة باتجاه منصة الغاز، وذلك على ما يبدو لأغراض التصوير".

قصف على لبنان
من جانبها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الاثنين، إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدة حولا جنوب لبنان، بينما تعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف مدفعي.

وأشارت الوكالة كذلك إلى "قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي القندولي غربي بلدة ميس الجبل".
وعلى خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال و"حزب الله".

اظهار أخبار متعلقة


وبينما اتهم جيش الاحتلال "حزب الله" بالوقوف خلف هذه الحادثة ويتوعد بالرد، نفى الحزب قطعيا أي مسؤولية عنها.

وتخضع أراض لبنانية في الجنوب، وهضبة الجولان السورية المحتلة، فضلا عن الأراضي الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي منذ عقود طويلة.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
التعليقات (0)