طبيب ترامب السابق يكشف "تطورات صحية" جديدة إثر محاولة الاغتيال

قال الطبيب السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية، روني جاكسون السبت، إن ترامب يتعافى كما هو متوقع من إصابته بطلق ناري في أذنه أثناء محاولة اغتياله الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى نزيف متقطع قد يحتاج إلى فحص السمع.

وقال جاكسون، عضو الكونغرس الجمهوري من تكساس الذي خدم في الجيش، إن الرصاصة التي أطلقها قاتل محتمل في تجمع حاشد لترامب في 13 تموز/ يوليو في بنسلفانيا جاءت "على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه" قبل أن تضرب قمة أذن ترامب اليمنى.

وبعد خمسة أيام من نجاته من الاغتيال بأعجوبة، قبل ترامب يوم الخميس ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال جاكسون، الذي قدم ما يبدو أنه أول وصف علني من قبل أخصائي طبي لإصابة ترامب، في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت، إن "مسار الرصاصة أحدث جرحا بعرض سنتيمترين امتد إلى السطح الغضروفي لأذن ترامب".

اظهار أخبار متعلقة

وكتب: "كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في المنطقة العلوية للأذن بالكامل. واختفى التورم منذ ذلك الحين، وبدأ الجرح بالالتئام والشفاء على نحو ملائم".

وقال جاكسون إنه قدم تقييما وعلاجا يوميا لجرح ترامب منذ إطلاق النار. وقال إنه لم تكن هناك حاجة إلى غرز، لكنه أشار إلى أنه بسبب "طبيعة الأوعية الدموية في الأذن، فلا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها".

تعرض #ترامب لمحاولة اغتيال فاشلة، ولقد تم قتل مُطلق النار عليه الفور من قبل الشرطة الذين كانوا متواجدين في الموقع.

لكن عُشاق نظرية المؤامرة ما زالوا يرون أن ما وقع لترامب عبارة عن (حركات آكشن) عشان انتخابات الرئاسة!

دلك الصنف من البشر الجلوس معهم لا بأس فيه، لكن تصديقهم… pic.twitter.com/3dNvBGyicY

— حسين الراوي (@alrawie) July 14, 2024

وأضاف جاكسون: "سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل بحسب الحاجة".

وتعرض ترامب، لمحاولة اغتيال، أثناء مخاطبته حشدا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وكان الخطاب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث إنه أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.

اظهار أخبار متعلقة

وكشفت السلطات الأمريكية اسم منفذ محاولة اغتيال ترامب، وهو الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاماً، وقد قُتل برصاص قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكان.