الإبادة مستمرة في غزة.. مجازر جديدة توقع عشرات الشهداء والجرحى

تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ287 على التوالي، مستهدفة المنازل المدنية المأهولة بالسكان، غير مكترثة بمن فيها من نساء وأطفال ومسنين.

وفي النصيرات، وسط القطاع، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي، الجمعة، استهدف منزلين إلى 12، بينهم نساء وأطفال.

وأعلن مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان عن "وصول 7 شهداء هم 3 أطفال و4 سيدات، و10 جرحى إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلين بالمخيم".

اظهار أخبار متعلقة

بينما قال مصدر طبي من مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إن "5 شهداء بينهم سيدة وطفلتها، وصلوا المستشفى جراء القصف الأخير الذي طال منزلين بالنصيرات".

وكانت قوات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة ياسين في محيط مدرسة خالد بن الوليد بمخيم 2 في النصيرات، ومنزلا آخر يعود لعائلة صيدم في مخيم 1 بالنصيرات.

الانفجارات والغارات الاسرائيلية العنيفة لا تتوقف على قطاع غزة ليلاً ونهاراً، وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض وفي الازقة والطرقات مستمر وبكثافة.
قبل قليل، استشهد 10 من الأطفال والنساء في استهداف منزل لعائلة ياسين في مخيم النصيرات.

مرفق توثيق من ليلة الأمس لعائلة نجت من الموت في… pic.twitter.com/nF1XN0PK6d

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 19, 2024

وفجر الجمعة، استشهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال جراء استهداف منزلٍ يعود لعائلة أبو شكيان في "بلوك C" بمخيم النصيرات.

اظهار أخبار متعلقة

وفي خانيونس، قال مسعفون إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي ونقلت جثثهم إلى مستشفى ناصر غرب المدينة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.