سياسة عربية

4 شهداء بينهم أطفال في قصف على مخيم المغازي.. والمدفعية تستهدف النصيرات

مئات الشهداء والجرحى بفعل المجازر المستمرة للاحتلال في غزة خلال 48 ساعة- وفا
مئات الشهداء والجرحى بفعل المجازر المستمرة للاحتلال في غزة خلال 48 ساعة- وفا
استشهد العديد من المواطنين الفلسطينيين في غارات عنيفة وقصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن أربعة شهداء بينهم أطفال سقطوا إثر غارة للاحتلال على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.



وقالت؛ إن طائرات الاحتلال تستهدف مسجد أبو مدين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة



وفي ذات الوقت، شنت مدفعية جيش الاحتلال قصفا مكثفا على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكر بيان للدفاع المدني في غزة، أن طواقمه انتشلت 400 شخص بين شهيد ومصاب، بعد انتهاء عملية البحث في المواصي.

وأوضح البيان، أن القصف الإسرائيلي دمر 1200 خيمة ومقر لتوزيع مساعدات خيرية، ومحطة تحلية مياه.

وعبر عن إدانته لإصرار الاحتلال على استهداف المدنيين، ورفض التنسيق لدخول وإخراج المصابين والشهداء.

اظهار أخبار متعلقة



من جانبه قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل؛ إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة أبو عريبان في منطقة النصيرات، التي تؤوي آلاف النازحين، مما أدى إلى استشهاد 15، جلهم من الأطفال والنساء.

وأضاف أن عدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس ارتفع إلى 90 شهيدا وأكثر من 300 مصاب، جلهم من الأطفال والنساء.

كما انتشلت طواقم الدفاع المدني أكثر من 10 شهداء من منطقة تل الهوى والصناعة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، والعشرات مجهول مصيرهم.

وبين أن جيش الاحتلال انسحب بشكل كامل من منطقة تل الهوى، وهناك خطر كبير من الوصول إلى شارع "8".

وأوضح أن مدفعية الاحتلال لا تزال تضرب في منطقة محيط السرايا، وطائرات "كواد كابتر" تطلق النار باتجاه المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة، خصوصا المناطق التي يوجد فيها القوات الإسرائيلية.

كما ارتفع عدد شهداء مجزرة الشاطئ إلى 22 شهيدا، ولا تزال هناك إصابات خطيرة.

وأضاف الضابط الفلسطيني، أن الاحتلال استهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في مدينة غزة لعائلات، ما أدى إلى استشهاد 21 وإصابة أكثر من 40، معظمهم نساء وأطفال.

كما استهدفت قوات الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة الزوايدة بجوار بئر أبو صلاح، فيما انتشل الدفاع المدني شهيدا وعددا من الجرحى.
التعليقات (0)