ظهر أحد جنود
الاحتلال
في المشاهد المصورة، التي بثتها كتائب
القسام، بوجهه بصورة واضحة، خلال الكمين
الذي نصبه المقاومون في حي الشجاعية، قبل استهداف المكان المتواجد فيه.
وقالت حسابات إن
الجندي الذي ظهر، داخل المنزل الذي تحصن فيه جنود الاحتلال، هو الرقيب يائير
أفيتان 20 عاما، وهو عنصر في الكتيبة 890 لواء المظليين، والذي ينضوي تحت الفرقة
98، والتي تلقت خسائر كبيرة في معارك جباليا الأخيرة.
وكانت مواقع الاحتلال،
أعلنت سقوط أفيتان في حي الشجاعية، لكنها قالت إنه سقط وهو يقاتل، لكن مقطع القسام
اليوم أظهر أنه قتل بعد تفجير الغرفة التي كان يتحصن بداخلها بواسطة قذيفة
الياسين TBG المضادة للتحصينات.
اظهار أخبار متعلقة
وظهر القتيل وهو يشهر
سلاحه من نافذة المنزل الذي تحصن فيه الجنود، فضلا عن إخفاء رشاشه أسفل قماشة من
المنزل، لقنص أي شخص يتحرك في المنطقة، على غرار عمليات الإعدام التي نفذها قناصة
الاحتلال منذ بدء العدوان على
غزة بحق الفلسطينيين العزل وخاصة النساء والأطفال.
ولوحظ في المقطع
المصور للقسام، انفجارات في ذخيرة الجندي، بعد استهداف المنزل الذي كان بداخله، ما
يشير إلى مقتله على الفور نتيجة الاستهداف.
ومنذ عملية طوفان
الأقصى، قتل حتى الآن، 676 ضابطا وجنديا لجيش الاحتلال، في حين قتل 322
ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة.
كما أن جيش الاحتلال
خسر منذ بداية الشهر الجاري، 6 ضباط وجنود، بحسب ما أفصح عنه حتى الآن، في بيانات
رسمية، أغلبهم في قطاع غزة.
ففي مطلع
الشهر الجاري، قتل جندي في انفجار عبوة ناسفة، زرعت في نفق مفخخ في رفح، وكذلك قتل
جندي في تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وفي الثاني من
الشهر الجاري، قتل ضابط وجندي، في تفجير عبوة ناسفة بمحور نيتساريم وسط قطاع غزة.
واليوم قتل
جندي في عملية طعن شمال فلسطين المحتلة، على يد شاب من فلسطينيي 1948، إضافة إلى
مقتل ضابط في معارك حي الشجاعية بقذيفة مضادة للدروع.