صحافة إسرائيلية

توجه إلى مفاوضات جديدة وسط تأكيد إسرائيلي أن وقف الحرب "غير مطروح"

أكد مصدر سياسي إسرائيلي أن "إنهاء الحرب هو خط أحمر من ناحية إسرائيل والأمر الذي لن تساوم عليه"- جيتي
أكد مصدر سياسي إسرائيلي أن "إنهاء الحرب هو خط أحمر من ناحية إسرائيل والأمر الذي لن تساوم عليه"- جيتي
وافقت "إسرائيل" والولايات المتحدة وقطر ومصر على محاولة أخرى للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، رغم الاحتمالات الضعيفة، ومن المتوقع للمحادثات أن تجرى في الأيام القريبة المقبلة في قطر، إلا أن السؤال المركزي على جدول الأعمال هو: هل يمكن الموافقة على صيغة تتضمن إنهاء الحرب؟

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "نعمل على وقف نار فوري. الصفقة ستعيد المخطوفين إلى الديار".

وسيجتمع كابنيت الحرب مساء الأحد كي يبحث في الصيغة النهائية التي توافق عليها "إسرائيل"، ومع ذلك، يقول مصدر سياسي إن "إنهاء الحرب هو خط أحمر من ناحية إسرائيل والأمر الذي لن تساوم عليه"، بينما يقول مصدر إسرائيلي آخر إن "وقف الحرب كجزء من الصفقة لإعادة المخطوفين غير موجود على جدول الأعمال وغير وارد في الحسبان، رئيس الوزراء لن يوافق على ذلك أبدا".

وأوضح مسؤول "حماس" في الخارج محمد مرداوي، أمس، أن "الأساس لكل اتفاق هو انسحاب تام لإسرائيل من القطاع ووقف نار دائم"، بحسب تقرير صحيفة "إسرائيل اليوم".

وكان المسؤول الإسرائيلي أضاف أن نتنياهو يرفض أيضا نهج مسؤولي المعسكر الرسمي الذي يقضي بتوافق "إسرائيل" على إنهاء الحرب في إطار الصفقة، لكنها تنتظر الذريعة الأولى التي تعطيها لحركة حماس كي تستأنف النار، على حد قوله.

وأضاف المسؤول: "سبق أن كنا مرات عديدة في هذا الفيلم والذي تؤجل فيه إلى أجل غير مسمى العملية الضرورية للأمن وفي النهاية لا ينفذونها، نتنياهو لن يكرر هذا الخطأ"، بحسب الصحيفة.

مقترحات جديدة
ومع ذلك، فإنه في محيط نتنياهو يعتقدون أنه توجد هذه المرة احتمالية للصفقة في أعقاب تشديد الضغط العسكري على منظمة "حماس" في كل أرجاء قطاع غزة والاستعداد الإسرائيلي للمساومة في مواضيع معينة.

ويأتي قرار استئناف المحادثات بعد أن عاد رئيس الموساد دادي برنياع، السبت، إلى "إسرائيل" بعد لقاء أجراه مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس حكومة قطر. 

وبحث الثلاثة في اللقاء في بناء بنية تحتية تستهدف السماح للتقدم لبدء مفاوضات متجددة لـ"تحرير المخطوفين"، وفي نهاية اللقاء تقرر أنه في أثناء الأسبوع القريب تبدأ مفاوضات على أساس مقترحات جديدة بقيادة مصر وقطر، ومشاركة أمريكية فاعلة.

وفي الأيام الأخيرة شدد الناطق بلسان وزارة الخارجية القطرية مجدي الأنصاري، على أن ثمة حاجة إلى التركيز في هذا الوقت "على الطريق لإنهاء الحرب في غزة".
التعليقات (0)

خبر عاجل