سياسة دولية

"العالم يقف خلف الحق".. تداول واسع لصورة من داخل قاعة محكمة العدل الدولية

كانت أبرز التعليقات على الصورة أن "إسرائيل تقف وحدها، والعام يقف مع جنوب أفريقيا"- منصة "إكس"
كانت أبرز التعليقات على الصورة أن "إسرائيل تقف وحدها، والعام يقف مع جنوب أفريقيا"- منصة "إكس"
تفاعل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع مشهد حصل داخل قاعة محكمة العدل الدولية، خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت الصور فريق جنوب أفريقيا والدول المشاركة في القضية ومن خلفهم مقاعد ممتلئة بالأشخاص، بينما جاء الفريق الإسرائيلي بثلاثة أشخاص ومن خلفهم مساحة كبيرة من المقاعد الخالية.

وأكد المستخدمون أن هذه الصورة تعكس الحقيقة على أرض الواقع أو ما يفترض به أن يكون؛ أن يتبع الناس القضية العادلة والحقيقية ويبتعدوا عن الظلم ومرتكبي الإبادة الجماعية.



وتداول المستخدمون الصور بشكل واسع، وكان أبرز التعليقات عليها أن "إسرائيل تقف وحدها، والعام يقف مع جنوب أفريقيا".






والجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا يطالب "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها.

وذكر نص القرار، أنه "وفقا لمعاهدة منع الإبادة الجماعية فإن أي عمل إضافي في رفح قد يؤدي إلى دمار جزئي أو كلي".

واعتبرت المحكمة، أن "الهجوم البري على رفح تطور خطير يزيد معاناة السكان"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين".

وقال رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام: "يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح قد يلحق الضرر بالسكان الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".

وأعلن سلام عن تصويت المحكمة لصالح إصدار أمر بفتح معبر رفح وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن عدد من القرارات الأخرى التي صوتت عليها المحكمة، وطلبت المحكمة من "إسرائيل" تقديم تقرير بعد شهر حول التزامها بتنفيذ أوامر "العدل الدولية".

وذكر تحليل لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، أنه "لم يسبق أن تعرضت إسرائيل لمثل هذا الضغط الدولي المكثف والمستمر من جبهات متعددة بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين".

وقال التحليل، إن نتنياهو انضم هذا الأسبوع إلى صفوف زعماء العالم الذين يوصفون بالمنبوذين دوليا عندما أصبح هدفا للمحكمة الجنائية الدولية، التي يسعى المدعي العام فيها كريم خان إلى إصدار مذكرة اعتقال ضده وضد وزير دفاعه يوآف غالانت للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

وطلبت المحكمة في السابق إصدار أوامر قضائية ضد أمثال الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
التعليقات (0)