خرج مئات المحتجين الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات حاشدة وسط تل
أبيب، تزامنا مع اتهامات وجهتها حركة حماس لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو
بعرقلة المفاوضات وإفشال جهود
الهدنة.
وأغلق عشرات المحتجين الإسرائيليين شارع أيلون وسط تل أبيب، للمطالبة
بالإفراج عن
الأسرى في
غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المتظاهرين من
مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، طالب مئات المتظاهرين الإسرائيليين في مدينة حيفا
المحتلة، بإجراء انتخابات مبكرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وباتت هذه
الاحتجاجات تخرج بشكل يومي، لمطالبة نتنياهو بالإسراع بالتوصل
إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطيني في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي وقت سابق، اتهم قيادي في حركة حماس، نتنياهو بعرقلة المفاوضات الهادفة إلى
الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، مؤكدا أنه
يعرقل شخصيا جهود التوصل لاتفاق هدنة، وذلك لحسابات شخصية.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريح مقتضب:
"يهددوننا باجتياح رفح، ونعدهم بالفشل والهزيمة"، وذلك تزامنا مع مفاوضات
غير مباشرة تجري في القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكانت مصادر خاصة لـ"عربي21" تحدثت عن تحولات مثيرة وغير مسبوقة
في مفاوضات وقف إطلاق النار، قد تفضي إلى اتفاق وشيك، وسط معلومات عن ضمانات
أمريكية لإقناع حماس بالتوقيع.
وذكر مصدر أن الجولة الأولى من المفاوضات انطلقت ظهر السبت، في مقر
المخابرات المصرية في القاهرة، بحضور وفد "حماس" والوفد القطري والمصري
والأمريكي.