رد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على سؤال حول وجود مباحثات بشأن
الاتفاق الأمني بين
السعودية والولايات المتحدة٬ قائلا إن بلاده وواشنطن قريبون للغاية من إبرام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، تشمل اتفاقا أمنيًا.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الاثنين، وقال الأمير ابن فرحان: "بالنسبة للاتفاقيات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، نحن قريبون للغاية".
وأضاف: "تم إنجاز معظم العمل وحددنا الخطوط العريضة لما ينبغي أن يحدث على الجبهة الفلسطينية، قمنا بتنسيق الأمر بشكل وثيق مع الفلسطينيين، يجب أن يكون مسارًا واقعيًا لدولة فلسطينية، مسار ذو مصداقية ولا رجعة فيه، هذه هي الطريقة الوحيدة".
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب صحف أمريكية فإن الرياض تريد عقد اتفاق أمني مع واشنطن، وضمانات أمنية ومساعدات من أجل تطوير برنامج نووي مدني، ويتزامن ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط في صفقة للتطبيع بين المملكة وإسرائيل.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن "الشيء الصحيح هو حقوق الشعب الفلسطيني، تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يجب أن تتحقق، ومن خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن انتهاء الصراع الذي دام لعقود عديدة، وإتاحة الكثير من الفرص حول التكامل والتي ستعزز استقلال منطقتنا".
كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقابلة معه ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي: "يجب إنهاء الصراع في غزة ووضع مسار لإنشاء دولة فلسطينية، للمضي في طريق التطبيع بين إسرائيل ودول عربية".
اظهار أخبار متعلقة
وحول سؤال الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، عن موقف إيران من الاتفاق الأمني المرتقب، رد ابن فرحان قائلا "نعم، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحييد إيران، لكنه سيوفر أيضًا فرصًا لإيران بعد ذلك، سيكون الأمر متروكًا لطهران وجميع الجهات الفاعلة الأخرى التي لا تؤمن بهذا الأشياء أن تختار، لأن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي سيوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة، والسؤال بعد ذلك سيكون هل تريد أن تندمج في ذلك أم تحاول أن تكون مفسدًا؟".
وعقب عملية ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ فقد اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس بالسعي إلى إفشال جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل.