حقوق وحريات

الاحتلال يقتحم مشفيي ناصر والأمل في خانيونس.. وتحذير من مجزرة

لجأ آلاف النازحين إلى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل هربا من العدوان الوحشي والقصف المتواصل- إكس
لجأ آلاف النازحين إلى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل هربا من العدوان الوحشي والقصف المتواصل- إكس
شنت قوات الاحتلال الأحد عدوانا واقتحاما جديدا لمستشفيي ناصر والأمل في خانيونس، وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر بحق الطواقم الطبية والجرحى داخل أروقة المستشفيين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات تابعة للاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف.

وقالت الجمعية في بيان: "قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف وإطلاق نار كثيف".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف في محيط مستشفى الأمل، وجميع طواقمنا تحت الخطر الشديد ولا تستطيع الحركة نهائيا".

اظهار أخبار متعلقة


وصباح الأحد، توغلت آليات تابعة للاحتلال بشكل مفاجئ قرب مجمع ناصر الطبي، بالتزامن مع سلسلة غارات على مناطق متفرقة من المدينة، أوقعت شهداء وجرحى.

وقالت مصادر طبية، إن أمير أبو عيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني استشهد بإطلاق نار إسرائيلي خلال عمله داخل مستشفى الأمل.


ولجأ آلاف النازحين إلى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل هربا من العدوان الوحشي والقصف المتواصل، وسط مخاوف من ارتكاب الاحتلال مجازر بحق النازحين، أسوة بما حدث خلال الأسابيع الماضية في نفس المكان.

وبدأ العمل داخل المستشفى بشكل تدريجي في قسم الطوارئ بعد إجراء إصلاحات وتوفير معدات وأجهزة طبية، في أعقاب اقتحام للمستشفى في منتصف الشهر الماضي، في إطار عملية عسكرية استمرت 10 أيام قامت خلالها قوات الاحتلال بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها إضافة لتنفيذها عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وخلّفت الحرب الوحشية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

التعليقات (0)