أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة أن 35 بالمئة من المباني في قطاع
غزة قد دمرت أو تضررت خلال
العدوان الإسرائيلي على القطاع.
واستخدم المركز في تقييمه صورا عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية وتم جمعها في 29 شباط/فبراير، وقارنها بصور ملتقطة قبل وبعد اندلاع الصراع الأحدث.
وخلص إلى أن 35 بالمئة من مجمل المباني في قطاع غزة، أي 88868 مبنى، تضررت أو دُمرت بالكامل.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن 31198 من المباني دمرت بالكامل و16908 مبان لحقت بها أضرار بالغة و40762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.
وتابع المركز أن هناك زيادة بنحو 20 ألف مبنى مقارنة بالتقييم السابق الذي أجراه بناء على صور ملتقطة في كانون الثاني/يناير أظهرت
دمار أو تضرر 30 بالمئة من مجمل المباني.
وبحسب المركز فقد كانت منطقتا خانيونس وغزة الأكبر في الأضرار، إذ شهدت خانيونس تضرر 12279 مبنى إضافيا وشهدت غزة تضرر 2010، لكن الضرر الأكبر كان في خانيونس حيث تم تدمير 6663 مبنى إضافيا.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 31 ألفا و988 شهيدا و74 ألفا و188مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالتزامن مع اليوم الـ167 للحرب، قالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن "
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 65 شهيدا و92 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأفادت بأنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
اظهار أخبار متعلقة
وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، الذي تحاصره منذ 17 عاما ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.