هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنطلق الخميس، مفاوضات متقدمة لعقد جولة جديدة من المحادثات في باريس،
بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس
والاحتلال الإسرائيلي. إظهار أخبار متعلقة
وتشير التوقعات
إلى عقد المحادثات في باريس الجمعة، ومن المتوقع مشاركة مسؤولين بارزين من
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ورئيس الوزراء القطري محمد بن
عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الموساد دافيد
برنياع.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، تراقب الحكومة الإسرائيلية بفارغ الصبر مؤشرات إيجابية من الوسطاء، زاعمة
أن حركة حماس عبرت في المحادثات السابقة في القاهرة عن مرونة أكبر من التي طرحتها
في السابق.
وفي سياق متصل،
أشارت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الوسيطين القطري
والمصري نقلا رسالة إلى دولة الاحتلال، تشير إلى أن حماس أظهرت علامات أولية على
مرونة في مطالبها الرئيسية، وهي إنهاء الحرب وتحسين ظروف السجون.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه "خلافا
للمرات السابقة"، فإن الوزيرين عن "المعسكر الوطني" في كابينيت
الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، يشاركان في عملية اتخاذ القرار بشأن صفقة
التبادل المحتملة.
ونقلت عن مصادر "مطلعة" بأن النافذة الزمنية التي يسعى
الأطراف للتوصل إلى تفاهمات خلالها، تقتصر على ثلاثة أسابيع، أي قبل بدء شهر رمضان.
وأشارت القناة إلى أن حركة حماس "تسعى إلى منع اجتياح رفح، أو
إرجاء الاجتياح"، بينما تسعى دولة الاحتلال إلى
إطلاق سراح أسراها في غزة ومنع تصعيد متوقع في رمضان؛ احتجاجا على اجتياح رفح قد يشمل الضفة الغربية والقدس والبلدات العربية في مناطق الـ48، أو حتى احتجاجات
داخل الدول العربية.