أبلغت شركة
ستاربكس، أكبر سلسلة مقاهي في العالم المستثمرين الثلاثاء، بأن هناك "تأثيرا كبيرا على حركة المرور والمبيعات" في الشرق الأوسط بسبب
الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع
غزة.
وبدلاً من زيادة الإيرادات بنسبة 10% إلى 12%، كما كان متوقعاً في أوائل تشرين الأول/ نوفمبر، إلا أنها كانت أقل بنسبة 11٪ مقارنة بالعام الماضي.
وبالمثل، فإن المبيعات في المنافذ العالمية المفتوحة لمدة عام على الأقل لن ترتفع بالمستوى المتوقع سابقًا، بحسب ما تتوقع "ستاربكس".
وكان التأثير محسوسًا أيضًا في الولايات المتحدة مع حدوث مقاطعة للسلسلة، بحسب ما قال الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان للحاضرين في مؤتمر عبر الهاتف بعد الأرباح الفصلية، وفق تقرير لـ"
سكاي نيوز".
اظهار أخبار متعلقة
وتشهد فروع "ستاربكس" حركة مقاطعة في أمريكا ومنطقة الشرق الأوسط، على إثر موقفها من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وسجلت قيمة أسهم شركة "ستاربكس" تراجعا بمليارات الدولارات، نهاية العام الماضي وذلك منذ انطلاق حملة المقاطعة التي بادر إليها عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في جل الدول، عقب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وبحسب عدد من التقارير المالية، فإنه تراجع سعر السهم الواحد في شركة "ستاربكس" بنسبة تصل إلى 11 في المئة، خلال 12 جلسة؛ وهو ما وُصف بـ"
الخسائر القياسية" التي لم تتكبدها منذ تاريخ إنشائها في عام 1992.
"مُقاطعة مُستمّرة"
يطالب رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في ربوع العالم بمقاطعة "ستاربكس"، فيما قام عدد من عمالها المنضوين تحت التنظيم النقابي، بالإضراب في تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال ما بات يُعرف بـ"يوم الكوب الأحمر السنوي"، حينما تقدم الشركة أكوابا موسمية قابلة لإعادة الاستخدام مجانًا.
وبحسب صحيفة "فوكس"، فإن "ستاربكس وجدت نفسها في قلب الانتقادات بسبب الحرب بين ’إسرائيل’ و’حماس’، وبعد تغريدة مؤيدة لفلسطين من النقابة، فقد تمت الدعوات لمقاطعة الشركة من اليمين واليسار، على الرغم من أن المحللين يقولون إنه من الصعب معرفة تأثير هذه الدعوات على الأعمال الفعلية أو سعر السهم".
وعقب رفع "ستاربكس" دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين، تصاعدت الحملات بشكل متسارع على كافة منصات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.