سياسة عربية

تحت التهديد‏.. الاحتلال يجبر النازحين على إخلاء أكبر ملاجئ "الأونروا" بخانيونس

الاحتلال قصف مركزا يضم قرابة 10 آلاف نازح- إكس
الاحتلال قصف مركزا يضم قرابة 10 آلاف نازح- إكس
أجبر جيش الاحتلال، الفلسطينيين النازحين في أكبر مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، في مدينة خانيونس، على إخلائها، ممهلا إياهم حتى عصر الجمعة.

وطلب جيش الاحتلال، إخلاء المكان مشيا على الأقدام، قبل الساعة الخامسة من عصر الجمعة، بالتوقيت المحلي لقطاع غزة.

وكان الاحتلال استهدف المكان المكتظ بالنازحين، بقذائف المدفعية، ما أسفر عن استشهاد 13 نازحا، وإصابة 75 آخرين.

وقام الاحتلال بالاتصال، على هواتف الفلسطينيين المتواجدين داخل مركز الإيواء، وهددهم في حال استمروا بالبقاء داخل المكان.

وقال عدد من النازحين الذين تمكنوا من النزوح من المركز ووصلوا رفح بسلام، إنهم "خرجوا رافعين البطاقات الشخصية كي يتعرف الجيش على هوياتهم".

وعمد الاحتلال، إلى نصب حواجز وممرات بين الدبابات وبالأسلاك الشائكة، من أجل محاصرة النازحين، وإجراء فحص أمني واعتقل العشرات منهم واقتادهم إلى جهة مجهولة.

وقال شهود عيان، إن "أكثر من 50 آلية ودبابة تجمعت في محيط جامعة الأقصى، وموقع القادسية، ومركز تدريب أونروا غربي خانيونس".

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق الخميس، ألقى الاحتلال منشورات ورقية على عدة أحياء في خانيونس، مطالبا سكانها بالإخلاء.

وكانت الخارجية الأمريكية، أعربت عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تحدثت عن ضربات أصابت منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في حي جنوب غزة والتقارير التي تبعتها عن نيران في المبنى الذي أشارت التقارير أيضا إلى لجوء أكثر من 30 ألف فلسطيني نازح إليه.

وقالت الخارجية إن الاحتلال، يتحمل مسؤولية حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون الإنسانيون والمواقع المخصصة لهذا الغرض. وعلى غرار ما أوضحه الرئيس بايدن منذ أوائل أيام الحرب، ستواصل الولايات المتحدة العمل على زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تصل إلى غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلف حتى الخميس، 25 ألفا و900 شهيد و64 ألفا و110 مصابين معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية وتسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

التعليقات (0)