استشهاد شقيق محمد الدرة في غزة.. تعليق مؤثر من والده (شاهد)

استشهد أحمد الدرة، شقيق الطفل الشهيد "الأيقونة" محمد الدرة، الذي استشهد على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو 24 عاما.

وارتقى أحمد جمال الدرة في قصف الاحتلال لمنزل العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال والده في مقطع فيديو متداول له، إنه بعد أن نزحوا إلى رفح، عاد أحمد إلى المخيم، ثم وصلهم نبأ استشهاده، مبينا أن الأمان مفقود في رفح أو خانيونس أو أي مكان في القطاع.

بعد 23 عامًا على ارتقاء محمد الدرة أمام العالم كله
والده يودع أخاه أحمد الذي ارتقى شهيداً في قصف الكيان المحتل لقطاع غزة. pic.twitter.com/LO3hykExmX

— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) January 20, 2024

وأضاف: "نشهد يوميا مئات الشهداء ومئات الجرحى، وقصف البيوت، وهذه الجرائم تتكرر يوميا، والعالم يرى بعينه ولا يستطيع محاسبة إسرائيل أو أمريكا".

اظهار أخبار متعلقة

 
وشهدت المنطقة تشييع جثمان أحمد الدرة وأداء صلاة الجنازة، حيث عبر الفلسطينيون عن حزنهم وغضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي.

وكان والد محمد الدرة فقد اثنين من أشقائه استشهدا مع مطلع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

والد الشهيد محمد الدرة يودع ابنه أحمد الدرة الذي ارتقى شهيداً بالأمس
الصبر يا الله https://t.co/DJYOrNDDv6 pic.twitter.com/lkz3i4lEwG

— hamzeh (@kasasbeh77) January 19, 2024

وكانت حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة في قطاع غزة، التي قد وقعت في سبتمبر عام 2000، خلال الأيام الأولى من اندلاع انتفاضة الأقصى، أصبحت أيقونة للنضال في غزة، وانتشر صدى المشهد في أرجاء العالم.

اظهار أخبار متعلقة

 وقد وثقت لحظة احتماء جمال الدرة وابنه محمد، البالغ من العمر اثني عشر عاما، خلف برميل إسمنتي، في أثناء محاولات تبادل إطلاق النار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية.

رُصِدت هذه اللقطة الصادمة، التي التقطها المصور الفرنسي شارل إندرلان، حيث كان الصبي محتميا خلف أبيه الذي كان يشير بيده لمطلقي النيران بالتوقف، ووسط إطلاق وابل من النار والغبار، ركد الصبي على ساقي أبيه.

استشهاد أحمد الدرة شقيق أيقونة انتفاضة الأقصى محمد الدرة
التحق بأخيه بعد ٢٣ عام من نفس العدو المجرم pic.twitter.com/TiLCGsTZOE

— hamzeh (@kasasbeh77) January 18, 2024

في السياق ذاته، تتواصل الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة لليوم الخامس بعد المئة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني ونزوح 85% منهم.