تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مقطع مصور، يظهر فيه أطفال من
غزة قرب السياج الحدودي مع
مصر، وهم ينادون، "يا مصري يلا مشان الله".
وذكر مغردون "أن المقطع مؤلم لدرجة كبيرة، فيما قال آخرون، إنه وثق لحظة تاريخية لن تنسى".
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة الماضية، حمّل فريق دفاع
الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، السلطات المصرية المسؤولية عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بعد نحو ثلاثة أشهر من إنكار مصر ذلك.
وخلال جلسة مرافعة فريق الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، قال أحد محامي الدفاع، إن "مصر هي المسؤولة عن
معبر رفح، وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي التي تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة".
وزعم المحامي كريستوفر ستاكر خلال مرافعته أمام المحكمة، أن "’إسرائيل’ لم تمنع دخول المساعدات"، وأن مصر "كان بإمكانها إدخال المساعدات إلى غزة من اليوم الأول للحرب".
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، أنكرت مصر مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي، وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، إن "تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح من أن كل المسؤولين الإسرائيليين أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة، خاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها ’إسرائيل’ على القطاع".
واعتبر رشوان، في بيان له، أنه عندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر، في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.