تبنى
تنظيم الدولة الخميس، مسؤولية الهجومين اللذين استهدفا مدينة
كرمان الإيرانية بالقرب من قبر قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري قاسم
سليماني.
وكشف التنظيم أن التفجيرين اللذين أديا إلى مقتل أكثر من 100 شخص، نفذا بواسطة انتحاريين اثنيين، علما بأن الرواية الإيرانية الرسمية تحدثت الخميس عن وجود انتحاري واحد على الأقل.
وقال التنظيم إن "عمر الموحد"، و"سيف الله المجاهد"، فجرا حزاميهما الناسفين وسط جموع المحتشدين قرب مرقد سليماني في ذكرى اغتياله الرابعة.
وتوعد التنظيم شيعة إيران قائلا "ليعلم الرافضة المشركون أن المجاهدين لهم ولمشاريعهم بالمرصاد بإذن الله تعالى".
وتوعد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بـ"القصاص ورد قاس" بعد أن أودى تفجيران في مرقد قائد فيلق القدس، المغتال قاسم سليماني، في كرمان، بحياة أكثر من 100 شخص.
اظهار أخبار متعلقة
وقال موقع خامنئي الرسمي، الثلاثاء: "اجتاح الحزن الشعب الإيراني، وغرقت عائلات كثيرة في الحداد ألماً على فلذات أكبادهم وأعزّائهم".
وشدد بالقول: "فليعلموا أنّ جنود النهج الساطع لسليماني لن يتسامحوا مع خبثهم وجرائمهم، فسواء تلك الأيادي الملطّخة بدماء الأبرياء أو العقول المُفسدة الشريرة التي قادتهم إلى هذا الضّلال ستكون من هذه اللحظة هدفاً أكيداً للقصاص والعقاب العادل".