سيستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، الأربعاء، من أجل بحث "الوضع في الشرق الأوسط"، وذلك وفق إعلان قصر الإليزيه.
وفي هذا السياق، أوضحت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون سيستقبل وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هذا الإعلان، أتى عقب اتفاق دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الأربعاء، على هدنة إنسانية، لمدة أربعة أيام، قابلة للتمديد، تفرج خلالها الحركة
الفلسطينية عن 50 من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع
غزة، في مقابل إطلاق دولة الاحتلال سراح 150 أسيرا فلسطينيًا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة، في الحرب المستعرة، منذ شهر ونصف.
وغرّد ماكرون، في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الاتفاق "بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى. وينبغي للهدنة الإنسانية المعلنة أن تتيح إمكانية إدخال المساعدات والإغاثة لسكان غزة".
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إن "باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق".
تجدر الإشارة إلى أن ماكرون، أجرى الاثنين الماضي، ونظيره الصيني، شي جينبينغ، اتصالا هاتفيا شدّدا عبره على أهمية "تجنب أزمة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة".
ويوم الأحد الماضي، أبلغ ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن "عدد الضحايا المدنيين كبير جدًا في قطاع غزة"، مذكّرا إياه بـ"الضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان".