تواصل
المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية عمليات التصدي لقوات
الاحتلال في شتى محاور
التوغل البري في مدينة
غزة وشمالها، محرزة تقدما ملحوظا في عملياتها، رغم الكثافة النارية التي تواجهها بفعل اتباع الاحتلال سياسة الأرض المحروقة تمهيدا لتوغل آلياته.
وصباح الأحد أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها "أجهزت" على ستة جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت "الكتائب"، في بيان لها: "مجاهدو القسام يُجهزون على ستة جنود صهاينة من مسافة صفر، في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة".
من جهتها قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات الليلة مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة، خصوصا في بيت حانون، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "تاندوم" في منطقة الصفطاوي.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، إضافة إلى تدمير 17 آلية للاحتلال كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم "القسام"، أبو عبيدة، في تصريح سابق أن "عناصر ’القسام’ في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع ويجبرون قوات الاحتلال على التراجع في عدد من المحاور".
وقال أبو عبيدة، إن المقاومة أعدت نفسها لدفاع طويل، وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره.
واعترف جيش الاحتلال بسقوط مزيد من جنوده وضباطه في غزة بين قتيل وجريح، مفصحا عن مقتل وإصابة 17 منهم خلال الساعات القليلة الماضية.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، لليوم الـ 44 من العدوان المتواصل والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
ووفقا لأحدث الإحصائيات المتوفرة حول الضحايا الفلسطينيين، فإنه استشهد 12300، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 سيدة و200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.