بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، الأحد،
مع رئيس الوزراء
اللبناني نجيب ميقاتي، التطورات "الخطيرة" في غزة، وجهود
منع توسع دائرة الصراع في الإقليم.
جاء ذلك خلال استقبال الملك لميقاتي ضمن
زيارة غير معلنة المدة يجريها الأخير إلى الأردن.
وفي لقائه مع ميقاتي، أكد الملك عبد الله
"ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة، ومنع توسع دائرة الصراع في الإقليم"،
وفق البيان الملكي.
وشدد على "أهمية إيصال المساعدات الإنسانية
دون انقطاع إلى غزة، ودعم المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع".
وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث شدد
الملك عبد الله دعم الأردن لجهود اللبنانيين في تعزيز استقرارهم.
ومن جانبه، أشاد ميقاتي بجهود الأردن، بقيادة
الملك عبد الله، في الدفاع عن القضايا العربية، والعمل نحو السلام والاستقرار.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول ميقاتي
إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
اظهار أخبار متعلقة
كما التقى ميقاتي رئيس الوزراء الأردني
بشر الخصاونة، وركز اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
على غزة، ومنع توسيع دائرة الصراع في الإقليم.
وأكد الخصاونة وميقاتي موقف البلدين الداعي
إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء
في غزة بشكل مستدام، والرفض المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وأكد رئيس الوزراء أن الحصانة لـ"إسرائيل"
في تجاوزها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين، يجب أن ينتهي وأن يتوقف، "فالقانون الإنساني الدولي يحرم ويجرم
هذه الانتهاكات"، مشددا على أن حياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شخص آخر في
العالم.
من جهته، أشار ميقاتي إلى الجهود والاتصالات
التي يقوم بها مع الأطراف العربية والدولية؛ لضمان وقف العدوان الإسرائيلي على غزة،
وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، ورفض التهجير القسري.
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.