أكّد مسؤول أممي في
غزة، الجمعة، أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع.
وجراء عدوان
الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، لجأ أكثر من 600 ألف فلسطيني إلى مؤسسات تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أهمها مدارس.
وقال مدير الوكالة في قطاع غزّة توماس وايت عبر الفيديو "إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها عَلَم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
وأضاف أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المجتمعين للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزّة: "الحقيقة أننا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "أصيبت أكثر من 50 من منشآتنا بسبب الحرب، بينها 5 استُهدفت بشكل مباشر".
وأشار إلى أن 38 شخصا استشهدوا في
المدارس التي لجأ إليها الفلسطينيون، معربا عن خشيته من أن يرتفع هذا العدد "بشكل كبير" لا سيّما في شمال قطاع غزة، حيث أصبحت الوكالة الأممية عاجزة عن الاتصال بالعديد من مراكزها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "تبقى الأمل الوحيد لسكان غزة اليوم"، مضيفا: "لا أريد أن أصل إلى اليوم الذي لن يرفع فيه علم الأمم المتحدة في غزة".
ونوه إلى استشهاد ما لا يقل عن 72 من موظفي
الأونروا، منذ بداية
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يشار إلى أن 24 فلسطينيا على الأقل استشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء قصف إسرائيلي استهدف 4 ملاجئ للأونروا في قطاع غزة.