سياسة دولية

ماكرون يتحدث عن طائرة مساعدات لغزة.. أشاد بالإفراج عن الأمريكيتين

ماكرون يسعى لإطلاق سراح فرنسيين محتجزين في غزة- جيتي
ماكرون يسعى لإطلاق سراح فرنسيين محتجزين في غزة- جيتي
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بالإفراج عن رهينتين أمريكيتين في غزة، مسلطا الضوء على دور قطر.

وتحدث ماكرون في مشاركة مكتوبة باللغة العربية، عبر حسابه بموقع "إكس"، عن نية فرنسا تسيير رحلة جوية خاصة، تحمل مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى مواكبة جهود مصر مع الولايات المتحدة لفتح معبر رفح.



 وعبر عن أمله في إطلاق مبادرات مماثلة في الأيام المقبلة، تشمل مواطنين فرنسيين محتجزين في غزة.

وأطلقت كتائب القسام سراح أمريكيتين، اليوم الجمعة، وقامت بتسليمهما لفريق من الصليب الأحمر الدولي، الذي قام بنقلهما إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وتسليمهما لقوات الاحتلال.

إظهار أخبار متعلقة



ولقي 30 مواطنا فرنسيا حتفهم خلال عملية طوفان الأقصى، بحسب باريس، بينما لا يزال سبعة في عداد المفقودين. وظهر أحدهم في شريط فيديو نشرته حماس، لكن مصير الستة الآخرين لا يزال مجهولا.

وقال ماكرون أمام عدد قليل من الصحفيين، اليوم الجمعة: "بالنسبة للستة الآخرين، هناك افتراض باحتجازهم رهائن، لكن دون تأكيد. لدينا عناصر تحققنا منها مع الأجهزة والسلطات الإسرائيلية".

وأضاف أن باريس تجري محادثات مع الاحتلال ودول أخرى، لا سيما قطر، التي قال؛ إنها منحته بعض الأمل في إمكانية إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.

وبعد إجراء محادثات مع عدد من القادة في المنطقة، اليوم الجمعة، منهم ولي العهد السعودي وأمير قطر والرئيس المصري ورئيس وزراء الاحتلال، قال ماكرون؛ إنه سيرسل وزير الخارجية الفرنسي لحضور قمة في مصر، السبت.

وأضاف ماكرون أن بلاده سترسل مساعدات طبية خلال الساعات المقبلة؛ وذلك في إطار الجهود المصرية المدعومة من الولايات المتحدة لإدخال إمدادات إلى غزة.

وعلى عكس بعض شركائه الغربيين، لم يقم ماكرون بزيارة إلى المنطقة بعد، لكنه قال؛ إنه "سيفعل ذلك في وقت لاحق، إذا شعر أن ذلك قد يساعد في نزع فتيل التوتر".

وقال: "أحاول الحصول على عناصر مفيدة للمنطقة من جانب إسرائيل والدول المجاورة، التي ستجعل من الممكن إقامة سلام دائم، أي عناصر ستضمن أمن إسرائيل ومواجهة الجماعات الإرهابية، والتي ستحول دون تصعيد الصراع، وستسمح باستئناف العملية السياسية"، وفق وصفه.
التعليقات (0)