فبركت
حسابات عربية وأجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد باختطاف المقاومة الفلسطينية لفتيات مدنيات في حفل عنوانه "موسيقى للسلام" خلال عملية "طوفان الأقصى" عند غلاف
غزة.
وزعم
المغردون أن المقاومة اختطفت فتاة من أصول ألمانية تدعى "نوا"، لكن بعد
البحث عبر تطبيق "إنستغرام" تبين أن الفتاة لديها صور وهي ترتدي زي جيش
الاحتلال
الإسرائيلي.
وفي
حادثة أخرى تداولت الحسابات فيديو لامرأة تطالب بمعرفة آخر أخبار ابنتها التي
اختطفت من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت
عمليات البحث التي أجرتها منصة "إيكاد" أن حساب الأم يحتوي على ثلاثة
مواقع مرتبطة به جميعها في "إسرائيل"، كما أنه عثر على منشور لها عام 2016 تحمل
خلاله جواز السفر الإسرائيلي..
ومن
خلال البحث في حساب الضحية المفترضة، تبين أن الفتاة تدعم جيش الاحتلال
الإسرائيلي، وقد نشرت مجموعة منشورات تشيد بها بقوات الاحتلال.
وبعد
الرجوع إلى حفل "موسيقى للسلام"، فقد تبين أن "يو إن آي تي واي فيستيفال"
أعلن عنه ضمن أسبوع أعياد اليهود "سوكوت" أيام 5 و6 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتشير
الأنباء إلى أن العديد ممن حضروا الحفل قضوا ليلة 7 تشرين الأول/ أكتوبر (ليلة
عملية طوفان الأقصى) في منطقة رعيم على الحدود مع غزة، ما يعني أن الحفلة لم تكن
عن السلام.