دعت أحزاب وهيئات موريتانية إلى مؤازرة المقاومة
الفلسطينية سياسيا وإعلاميا، فيما أعلنت هيئات عزمها تنظيم وقفات داعمة للمقاومة في مواجهتها ضد
الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حزب "الصواب" في بيان: "المقاومة الفلسطينية الباسلة تهدي لأمتها في فجر السابع من أكتوبر هذا العام عبورا أسطوريا جديدا، عبور مزق خاصرة الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى التي أعلنها المجاهد محمد ضيف".
وأضاف الحزب أن "عملية طوفان الأقصى حطمت بقوة واقتدار منظومة الاحتلال الاستخباراتية وتفوقه الهائل، وأعادت للأمة شموخ القامة والاستعداد للصمود والمقاومة وأوقفت إلى غير رجعة خيارات الضعف والاستسلام والتطبيع بعدما كادت تثخن جسد الأمة".
اظهار أخبار متعلقة
ودعا الحزب القوى الموريتانية إلى أن تهب على الفور "لدعم المقاومين الفلسطينيين في خنادقهم الجسورة".
"شهادة وفاة لصفقة القرن"
أما حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان) فأكد موقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية.
وقال في بيان وصلت لـ"عربي21" نسخة منه، إنه "في عملية نوعية غير مسبوقة اخترقت قوى المقاومة الفلسطينية الباسلة خطوط دفاع العدو الإسرائيلي حول قطاع
غزة وكبدته العشرات من القتلى والجرحى والأسرى، وهي ردة فعل طبيعية طال انتظارها، واستحقاق نضالي تستوفيه المقاومة دفعا لصولة عدو متغطرس أمعن قتلا وأسرا وتشريدا وحصارا".
ودعا الحزب كافة أبناء الأمة وقواها الحية لهبة كبرى تضامنا مع المقاومة وحماية لمكتسباتها حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وخلص الحزب في بيانه للقول: "لقد كتبت المقاومة بعمليتها تلك شهادة الوفاة لصفقة القرن المشؤومة وكل أشكال التطبيع وتصفية القضية وإن اختلفت الأسماء والمسميات".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته قال "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية) إنه "يشد على أيدي المقاومين الذين ينوبون عن الأمة في هذه المعركة التي تصنع النصر والتحرير لشعبنا الفلسطيني المقاوم".
ودعا في بيان الشعب الموريتاني إلى هبة نصرة للمقاومة في معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال.
أما البرلماني السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ فكتب عبر "فيسبوك": "تحية إجلال وإكبار لأبطال فلسطين والأقصى الذين يكتبون التاريخ ويسطرون الملاحم".
وأضاف: "لو أن دول الطوق فتحت اليوم حدودها للشعوب فتدفقت لكان ذلك كافيا لزوال الكيان البغيض ونهاية غطرسته إلى الأبد، قلت لكم أكثر من مرة إن الصهاينة الذين رأيت عن قرب لا يحتملون المواجهة".