سياسة عربية

وزير عراقي يطلق تحذيرات من فيضانات مقبلة.. بحاجة لـ 36 سدّا

مركبات غارقة بالكامل نتيجة أمطار غير مسبوقة في النجف آذار الماضي- جيتي
مركبات غارقة بالكامل نتيجة أمطار غير مسبوقة في النجف آذار الماضي- جيتي
حذر وزير الموارد المائية العراقية من مخاطر متوقعة على العراق، في حال وقوع عواصف جوية، قد تؤدي إلى غرق مناطق؛ بسبب نقص السدود في البلاد.

وأوضح الوزير عوني ذيات، أن التنبؤات تشير إلى أن العراق قد يكون مقبلا على فيضانات، لذلك نحن بحاجة إلى السدود للحصاد المائي.

ولفت في تصريحات بثتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، إلى أن "الجفاف أعطانا إنذارا واضحا بخصوص المستقبل، إذ إن العراق سجل أقل واردات مياه خلال الصيف الحالي، ولكنه كان محظوظا بهطول الأمطار خلال الشتاء الماضي"، مبينا أن "هناك تنبؤات بأن البلاد قد تكون مقبلة على فيضانات، لذلك فنحن بحاجة إلى سدود حصاد المياه التي تقام في الوديان".

وأضاف أن "العراق يملك حاليا 30 سدا، ولكنه يحتاج إلى 36 سدا صغيرا إضافيا، مشيرا إلى أن "إنشاء السدود لا يحتاج إلى مبالغ كبيرة".

وأوضح أن "منسوب المياه الجوفية في كردستان انخفض من 300 إلى 800 متر، وعمليات الحقن في سد الموصل متواصلة، ونبحث عن معالجات أكثر تطورا لحماية سد الموصل، على الرغم من أننا وصلنا إلى قناعة بأن سد الموصل مستقر".

إظهار أخبار متعلقة



ولفت إلى أن "نهر الكارون مفتوح حاليا ووضع شط العرب جيد، ونعمل على استمرارية فتح نهر الكارون".

وبين أن "لدينا تفاهما مع إيران بخصوص وضع المياه، وخزين دربندخان أصبح جيدا بعد زيادة الإطلاقات الإيرانية".

وكانت أمطار غزيرة هطلت على العراق في آذار/مارس الماضي، تسبب في فيضانات وغرق للعديد من المناطق، أسفر عنها مقتل أم وطفيلها نتيجة انهيار منزلهم الطيني في كركوك.

وتسببت أمطار غزيرة هطلت لساعات بشكل متواصل بتوقف حركة السير، في العديد من مناطق العاصمة بغداد، وخاصة مناطق الكاظمية والأعظمية والشعلة.


كما جرى تعطيل الدوام في محافظة صلاح الدين بعد غرق الطرقات بالمياه، لإفساح المجال لفرق الإنقاذ والبلديات بسحب المياه، وتصريفها إلى الأراضي الزراعية.

كما تعرضت السليمانية شمال العراق إلى غرق العديد من الشوارع وحدوث فيضانات محدودة، وتدخلت العديد من فرق الإنقاذ لإخراج محاصرين في المركبات وعدد من المنازل؛ نتيجة مداهمتها بالمياه.
التعليقات (1)
من المفترض
الجمعة، 15-09-2023 09:49 ص
ان ترسل العراق فرقها الانقاذية الى ليبيا و المغرب و تركيا للتدريب العملي المصاحب للعمل الاغاثي اللازم في تلك البلاد حيث الطرفين بحاجة إلى بعضهما البعض .. و من المتوحب و بشكل عاجل الآن قبل غدا العمل على الصيانات و التجهيزات لمواجهة كل الاحتمالات الصعبة و إن كنت اظن ان الوضع السياسي العراقي بمكوناته الطائفية و العرقية والتحزبية هي أكبر كوارث العراق الحقيقية ، و أما الجسور و السدود فالعراق العريق لديه الأفذاذ في هذا المجال ، مع العجز الشديد المؤسف في الضمائر التي تسمح بظهور قدرات العراقيين في الانجاز ، بدون سرقات و بدون تضييعات سياسية و عشائرية ومناطقية و حزبية فاسدة