سياسة عربية

سجال حول قوة اقتصاد الرياض وأبو ظبي.. وأكاديمي إماراتي يعلق (شاهد)

السبب الأبرز للأزمة حول من تكون له اليد العليا في المنطقة - جيتي
السبب الأبرز للأزمة حول من تكون له اليد العليا في المنطقة - جيتي
أشاد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، بتغريدة تظهر قوة الاقتصاد الإماراتي مقارنة بالسعودي، وذلك بالتزامن مع حديث عدة وسائل إعلامية عن تفاقم الخلاف بين ولي العهد محمد بن سلمان مع رئيس الإمارات محمد بن زايد.


وتضمنت التغريدة التي نشرها الأكاديمي مقارنة بين الإمارات والسعودية من ناحية دخل الفرد وانتشار الفقر والبطالة وتنوع الاقتصاد، إضافة إلى تفشي الفساد، والتي ادعت تفوق الإمارات في جميع المجالات السابقة.

وجاءت تغريدة المقارنة تعليقا على مداخلة عبر قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، ظهر فيها المعلق السياسي السعودي سلمان الأنصاري، نفى خلالها وجود أي خلاف بين بلاده والإمارات، معتبرا أن السعودية تتنافس فقط مع نظرائها في دول مجموعة العشرين.

اظهار أخبار متعلقة



والأسبوع الماضي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا كشفت فيه عن وجود خلافات حادة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد.

الصحيفة في تقريرها المطول الذي حمل عنوان "أفضل "الأصدقاء" وأكثرهم عداءً: تصادم ولي العهد السعودي مع رئيس الإمارات"، وترجمته "عربي21"، قالت إن الأزمة التي كانت بوادرها تلوح بالأفق منذ مدة، باتت حقيقية منذ كانون أول/ ديسمبر الماضي.

وأرجعت الصحيفة السبب الأبرز للأزمة إلى التنافس على من تكون له اليد العليا في المنطقة، لا سيما مع تراجع النفوذ الأمريكي، وشعور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه لم يعد بحاجة إلى "مرشده السابق" ابن زايد.

وأوردت الصحيفة أن من علامات الخلاف الظاهرة، غياب ابن زايد عن حضور آخر قمتين في السعودية، الأولى التي جمعت دولا عربية بالرئيس الصيني، والثانية القمة العربية التي شهدت عودة عضوية سوريا.
التعليقات (2)
محمد علي
الثلاثاء، 25-07-2023 03:19 م
و هكذا ايها الأخوة، ،، بدء مناطحة التيوس الخليجية الاغبياء
ابو حلموس
الثلاثاء، 25-07-2023 12:09 ص
حين ضاعت الأندلس كان السفهاء هم الجاثمون على كراسي حكمها ، و انا لا استغرب ما أرى و اسمع فالنِعايات محتومه طالما الخطايا متطابقة و متلاحقه ولدينا في التاريخ الف عِظة و سابقه وحتى في قرآننا ((ثُمَّ لَتُسألُنَّ يَومَئِذٍ عنِ النَعيم)) << آية في آخر سورة التكاثُر استغرقت منا الفاً و أربعمائة عام و اكثر و نحن نقرأها و نعمل بعكس ما أمرنا ربنا به فيها .. و ما أصعب فهم الدين على المفسدين