اقتصاد تركي

أنباء عن إصدار فئة جديدة من العملة التركية.. تداول النموذج الأولي (شاهد)

الليرة التركية سجلت تراجعا أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي- جيتي
الليرة التركية سجلت تراجعا أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي- جيتي
قالت وسائل إعلام تركية إن وزير المالية الجديد، محمد شيمشك، بصدد الكشف عن فئة جديدة من العملة التركية، فيما تداولت حسابات عبر "تويتر" صورة تظهر التصميم الأولي لفئة الـ500 ليرة تركية.

وقال موقع "بولتين كامو" إن الوزير شيمشك سيكشف عن الفئة النقدية الجديدة قريبا، وذلك تماشياً مع معدلات التضخم الحالية وسعر صرف الليرة أمام الدولار، حيث يمكن أن تقلل الأوراق النقدية الكبيرة كمية الأموال المتداولة في الاقتصاد كما أنه يمكن استخدامها لتلبية الطلب ولضمان عدم نفاد النقد من البنوك.

اظهار أخبار متعلقة


وخلال الأسبوع الماضي، سجلت الليرة التركية تراجعا أمام الدولار، حيث وصل سعر الصرف إلى 23.40 ليرة لكل دولار، فيما تحدث مراقبون عن وجود مساع لإيصال الدولار إلى ذروته السعرية أمام الليرة، للبدء بعملية رفع الفائدة تمهيدا لاستقطاب المستثمرين.

ورجح اقتصاديون أن يكون هبوط الليرة إشارة قوية إلى خطوات الانتقال إلى سوق أكثر ليبرالية، وفق ما تعهد به وزير المالية الجديد محمد شيمشك، الذي أكد أن "تركيا لم يبق أمامها سوى خيار العودة إلى أساس عقلاني، فالاقتصاد التركي القائم على القواعد والذي يمكن التنبؤ به سيكون مفتاح وصولنا إلى الرفاهية المنشودة".

وأعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، أن أولويته الملحة تتمثل في تعزيز فريقه الاقتصادي والالتزام بوضع مبادئ قائمة على الشفافية والاستقرار والمساءلة والقدرة على التنبؤ.

وأضاف: "رغم عدم وجود طرق مختصرة أو حلول سريعة، فإنه يمكنكم الاطمئنان إلى أن خبرتنا ومعرفتنا وتفانينا ستساعدنا في التغلب على العقبات المحتملة في المستقبل".

يشار إلى أن الليرة التركية تراجعت أمام الدولار الأمريكي، رغم ظهور بيانات رسمية تفيد بتراجع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى ما دون الـ40 بالمئة خلال شهر أيار/ مايو الماضي، لأول مرة منذ 17 شهرا، مدفوعا بتوفير الغاز الطبيعي مجانا.
التعليقات (2)
صلاح الدين قادم
الإثنين، 12-06-2023 09:31 ص
كل تلك السياسات المالية وقتية وسطحية، فالعملة بالنهاية ليست سلعة أو ثروة قومية تدار بهذا الشكل. التركيز يجب أن يصب في خلق فرص عمل، والاكتفاء الذاتي، والاستفادة من جميع الثروات الطبيعية، التي حبى الله بها تركيا، بالزراعة والتعدين والمصايد والصناعة والسياحة. كما يجب الاستفادة من الثروة البشرية المتوفرة من أتراك بالإضافة للأجانب، الذين يتبارى الحميع في إطلاق لفظ مهاجرين عليهم ويتسابقون لطردهم من أراضيهم. تركيا في حاجة للأجانب وأكاد أجزم أنها بحاجة لهم أكثر من حاجتها لأموالهم. عندما يرتقي الفكر الاقتصادي لهذا الرقي، أي وضع الإنسان قبل الدولار، فاسأتطمئن أن تركيا على المسار السليم، غير ذلك، فمع الأسف لا أتفاءل بأي إجراء ساذج يمس مجرد ورقة، اليوم بقيمة عملة، وغداً بقيمة ورق تواليت.
سليم
الأحد، 11-06-2023 09:28 م
اظن ان هدا خطأ اقتصادي جسيم فقد وصل سعر الصرف الى 23 ليرة بسبب وجود كم هائل من الليرة في السوق فمادا تظنون انه سيقع ادا تم طبع هده الفئة النقدية سيصل سعر الصرف الى 30 ليرة مقابل الدولار ان هدا الاجراء اشبه بالخمر اللدي ضره اكبر من نفعه بالمقابل فبدل دفع الدولار في السوق لتقليل هبوط الليرة و جب سحب الليرة من السوق ثم احراقها و هناك الف طريقة لفعل كزيادة الضرائب و اضافة نسب على اداء الفواتير الخ و جمع تلك الاموال و التخلص منها دالك بالاضافة الى وضع قيود مشددة لطباعة الليرة