سياسة تركية

النتائج الأولية تظهر صعوبة حسم السباق الرئاسي في تركيا من الجولة الأولى

النتائج النهائية لم تظهر بشكل رسمي حتى الآن - الأناضول
النتائج النهائية لم تظهر بشكل رسمي حتى الآن - الأناضول
حصد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نسبة 49.34 بالمئة من أصوات الناخبين، وفق ما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بعد فرز 99.88 بالمئة من صناديق الاقتراع، ما يعني أن البلاد ستشهد جولة إعادة خلال الأيام المقبلة.

ووصلت نسبة مرشح تحالف الطاولة السداسية كمال كيلتشدار أوغلو إلى 44.98 بالمئة من إجمالي الأصوات، بينما حقق مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان نسبة 5.24 بالمئة، فيما بلغت نسبة المرشح الرئاسي الرابع المنسحب من الانتخابات 0.43 بالمئة فقط.

وأظهرت حسابات أجرتها "عربي21"، استنادا على الإحصائيات الرسمية للجنة العليا للانتخابات والنتائج الأولية، بعد فرز أكثر من 99.76 بالمئة من أصوات الناخبين في الداخل، بأن الرئيس أردوغان بحاجة إلى نحو 1.420.518 صوتا من أصوات الناخبين في الخارج، لحسم انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى.

وأدلى 1.737.079 ناخبا من الأتراك المغتربين بأصواتهم في الانتخابات، بنسبة مشاركة بلغت نحو 50.85 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين البالغ 3.416000، وفقا لبيانات الهيئة العليا للانتخابات، ما يعني أن أردوغان بحاجة إلى حوالي 81 بالمئة من نسبة الأصوات في الخارج.

ووفق بيانات الهيئة العليا للانتخابات، فإن إجمالي من يحق لهم التصويت داخل وخارج تركيا يبلغ 64.190.000 ناخب، فيما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات، أن إجمالي من أدلى بصوته في الداخل والخارج بلغ 55.536.765 ناخبا، وفق حسابات "عربي21".

إظهار أخبار متعلقة



خطابات أولية

وظهر الرئيس التركي من على "شرفة النصر" بمقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، ليؤكد أمام أنصاره أنه واثق من حسم الانتخابات الرئاسية لصالحه بالجولة الأولى، فيما خرج مرشح المعارضة كيلتشدار أوغلو في مؤتمر صحفي رفقة نوابه السبعة، ليعلن تقدمه في النتائج الأولية للانتخابات.

وأوضح أردوغان أن النتائج النهائية لم تظهر بشكل رسمي حتى الآن، لكن تحالف الشعب لا يزال متقدما بفارق كبير، معربا عن ثقته بأنه سيتجاوز نسبة 50% +1 مع انتهاء عمليات الفرز.

ونبه أردوغان إلى أن تحالف الجمهور يتقدم أيضا في الانتخابات البرلمانية، حيث حصل على الأغلبية، مشيرا إلى أن اختيار الشعب التركي سيكون إلى جانب ولصالح استقرار البلاد.

ورحب أردوغان بتوجه الناخبين الأتراك إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يحترم قرارات الشعب من مختلف التوجهات.

من جهته، كشف كيلتشدار أوغلو عن تقديم اعتراضات لنتائج 300 صندوق انتخابي في أنقرة و700 صندوق في إسطنبول.

وشدد كيلتشدار أوغلو على أن تحالف المعارضة سيحسم الجولة الثانية من الانتخابات لصالحه، في اعتراف صريح بالنتائج الأولية، رغم تشكيك أعضاء حزب "الشعب الجمهوري" بالنتائج الأولية في بداية فرز الأصوات.
التعليقات (1)
أنثروبوليجيست
الإثنين، 15-05-2023 08:44 ص
ظهر بوضوح مدى فاعلية ودور المعادين لأردوغان(المسلم) من القوى الغربية بكاملها ومن يتبعهم من أعراب منافقين..فى هذه الإنتخابات المهمة جدا فى هذه المرحلة تحديدا التى أظهر فيها أردوغان وطنية تركية شرسة..معتزا بوطنه ناهضا به عسكريا تقنيا وتنمويا إقتصاديا وإجتماعيا ودينيا إسلاميا ومحوريا جعل لتركيا صوتا مسموعا وعملا فاعلا فى المنطقة والعالم متحررا من هيمنة الغرب وذيولة رغم كل الضغوطات والمحاولات لتدميره وتدمير تركيا إقتصاديا وعسكريا ومدنيا. عملت دول الغرب واذنابهم وحركت مكائن ومكامن إعلامها وجنودها الداخليين والخارجين لضرب اردوغان وحزبه ذو التوجه الاسلامى الوطنى..تبنى الغرب سرا وعلنا احزاب المعارضه وقياداتها..فوجه ودعم ومول وكذب كثيرا ليخسر أردوغان شخصيا وليدمر حزبه فى هذه الأنتخابات تحديدا لأسباب لاتخفى على المتابع ودور تركيا الأهم فى الناتو ومع روسيا وحرب اوكرانيا..والمتغيرات فى المنطقة والتبعية للصهاينة وتقلبات إيران وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والقرن الافريقى ودور واهمية تركيا فى كل ذلك..علاوة على اذربيجان وآسيا الوسطى. مانرجوه،هو ان تكون الجولة الثانيه حاسمة بتأكيد فوز اردوغان كرئيس يقود تركيا بقوة أكثر وفاعلية فى المنطقة والعالم..ليكسر انوف ويحطم جباة أعداء الإسلام والخونة التابعين للغرب من الأتراك. ولا غالب إلا الله