نظم نشطاء مغاربة، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية في العاصمة الرباط للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، حيث أعربوا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
وردد نشطاء من"المبادرة
المغربية للدعم والنصرة" التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي المعتدل، شعارات ضد "جرائم الإرهاب الصهيوني"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، كما دعوا إلى وقف التطبيع مع
الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت رويترز عن رئيس حركة التوحيد والإصلاح أوس رمال قوله؛ إنه "في هذه اللحظات التي نقوم فيها بهذه الوقفة هنالك طائرات حربية صهيونية تقوم بتخريب وتدمير المساكن على من فيها من النساء ومن الأطفال ومن الشيوخ، وهذه إن لم تكن جريمة حرب، لست أدري ما هي جريمة الحرب!".
وأضاف: "للأسف، نضطر للخروج في ظل هذا الذي يسمى التطبيع الذي نعتبره جائحة ضربت هذا البلد أخطر من جائحة كورونا".
وتابع: "خرجنا لننادي بالتراجع عن كل معاهدات التطبيع، لم نر ولن نرى منه خيرا؛ لأن كل الدول التي سبقتنا وطبعت مع العدو الصهيوني، لم تر منه إلا المصائب والويلات".
كما دعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" المؤلفة من عدة جمعيات حقوقية ونشطاء مجتمع مدني، إلى التظاهر بعد الأحد وسط العاصمة الرباط في "الذكرى 75 للنكبة التي تؤرخ للجريمة التاريخية في حق فلسطين وشعبها".
وأضاف بيان للجبهة: "يأبى الكيان الصهيوني، كيان الإرهاب والأبارتهيد (الفصل العنصري) إلا أن يعيد جرائمه، وكأنه يذكرنا بأن النكبة لم ولن تنتهي".
وعلى الصعيد الرسمي، نقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن مصدر في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إدانته القوية "للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي أسفرت على وقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء".
وأضاف المصدر نفسه، أن"المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تجدد موقفها الرافض لكل الانتهاكات والتصرفات الأحادية، التي من شأنها تأجيج الأوضاع والتأثير سلبا على جهود تحقيق التهدئة".
إظهار أخبار متعلقة