جدل بعد تغريدة أكاديمي إماراتي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية.. ما علاقة إيران؟

أثارت تغريدة للأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، حول عودة سوريا، إلى الجامعة العربية، والجماعات الموالية لإيران المتواجدة فيها ردود فعل وسخرية من قبل مغردين، عبر حسابه بموقع تويتر.

وقال عبد الله في تغريدته: "من بركات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ودمشق طلبت من مليشيات تابعة لإيران الخروج من سوريا وإنزال علم إيران في مقراتها وتسليم مواقعها للجيش السوري".

وأضاف: "المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن مليشيات فاطميون وزينبيون، قامت بالفعل بإنزال أعلام إيران في المواقع التابعة لها".

من بركات عودة سوريا الى الجامعة العربية. دمشق طلبت من مليشيات تابعة لإيران الخروج من #سوريا وانزال علم ايران في مقراتها وتسليم مواقعها للجيش السوري. والمرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن مليشيات "فاطميون" و"زينبيون" قامت بالفعل بإنزال أعلام #إيران في المواقع التابعة لها.

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 9, 2023

وعلق مغردون بالقول:

شي طبيعي، الحرب خلصت وروسيا الضامن

— شْخَبْوط (@SHKHBWOT) May 9, 2023

ذات المليشيات في ذات المكان أزاحوا العلم الإيراني ورفعوا علم النظام!!

— ibrahim Najjar (@ibrahimNajjar5) May 9, 2023

الغريب أنك بنفسك غيّر مُقتنع بكلامك وعارف أن هذا ما صار ولا راح يصير، إير.ان جرتكم لبيت الطاعة وأرغمت أنوفكم بالوحل والطيّن هذا الوضع بأختصار شديد 🤷‍♂️

— Asilooo (@AlGHiBiti) May 9, 2023

مصدقك أنا؟!!🤣🤣
الشباب عاد بكيفهم ما نفرض عليهم رأينا.🤣

— abu khalid (@525moha) May 9, 2023

يشار إلى أن اجتماع وزراء خارجية عرب، عقد في عمان الشهر الجاري، لم يتضمن حديثا عن القوات الأجنبية في سوريا.

وأعلنت دمشق الموافقة على اتخاذ خطوات لإنهاء تهريب المخدرات، عبر الحدود مع الأردن والعراق، وتحديد مصادر إنتاجه وتهريبه إلى البلدين، في البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول عربية، لإعداد خارطة طريق تنهي الأزمة السورية.

اظهار أخبار متعلقة

واجتمع وزراء خارجية النظام السوري ومصر والعراق والسعودية والأردن في العاصمة الأردنية عمان لبحث سبل تطبيع العلاقات مع سوريا في إطار تسوية سياسية للحرب التي تعصف بذلك البلد.

وجاء في البيان الختامي أن الوزراء ناقشوا سبل العودة الطوعية لملايين النازحين السوريين إلى ديارهم وتنسيق الجهود لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية.

وأضاف البيان أن دمشق وافقت على "اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب" على الحدود مع الأردن والعراق والعمل خلال الشهر المقبل على تحديد مصادر إنتاج وتهريب المخدرات إلى هذين البلدين.

وتتهم حكومات عربية والغرب النظام السوري بإنتاج مخدرات الكبتاغون، وتنظيم تهريبه ليصل إلى السعودية بطرق مختلفة، عبر الأردن والعراق من خلال شبكات مهربية.

وفي الأشهر الماضية جرى إدراج عدد من كبار المسؤولين السوريين وبعض أقارب الأسد على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب الاتجار في المخدرات.