اقتصاد تركي

أردوغان يعلن زيادة الحد الأدنى لأجور القطاع العام إلى 768 دولارا

كشف أردوغان أن حكومته تقوم بإعداد خطة لزيادة الحد الأدنى للأجور ورواتب المتقاعدين- الأناضول
كشف أردوغان أن حكومته تقوم بإعداد خطة لزيادة الحد الأدنى للأجور ورواتب المتقاعدين- الأناضول
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، زيادة أجور العمالة الحكومية في البلاد بنسبة 45 بالمئة، اعتباراً من تموز/ يوليو المقبل.

جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بمشاركة وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين، ورؤساء نقابات عمالية.

وقال أردوغان إنه مع هذه الزيادة سيرتفع أدنى راتب للعمال الحكوميين إلى 15 ألف ليرة تركية (حوالي 768 دولارا).

وفي سياق متصل، أوضح الرئيس التركي أن حكومته تقوم أيضا في الوقت الحالي بإعداد خطة لزيادة الحد الأدنى للأجور ورواتب المتقاعدين.

كما أنه تعهّد بزيادة الأجور الصافية للمحاربين القدامى، والمتضررين من الإرهاب وأقارب الشهداء ممن ينضوون تحت بند العمالة الحكومية.

وأكد على أن أولويات حكوماته (حزب العدالة والتنمية) دوماً هي حماية العمالة الحكومية والمواطنين بشكل عام من آثار التضخم.

اظهار أخبار متعلقة


والأحد،  أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تخطيط حكومته لتنفيذ مشروع عملاق في إسطنبول يحمل اسم "مشروع نفق إسطنبول الكبير" ليكون النفق الثالث الذي يربط شطري مضيق البوسفور تحت البحر.

إعلان أردوغان جاء في تجمع انتخابي تخلله افتتاح المرحلة الأولى من "حديقة الشعب" في موقع مطار أتاتورك، وحظي بمشاركة 1.7 مليون شخص على الأقل.

وقال: "سيكون هذا المشروع ثالث نفق يمر تحت مضيق البوسفور بعد نفقي (مرمراي) و(أوراسيا)"، مبينا أن المشروع يتضمن 11 خطا للسكك الحديدية التي يستخدمها يوميا 6.5 مليون شخص.

ويعد نفق إسطنبول الكبير مشروع نفق مختلط يتضمن 3 طوابق يمر من تحت مضيق البوسفور بطول 6.5 كم، يضمن الانتقال بين شطري إسطنبول الأوروبي والآسيوي عن طريق مسارات طرق وسكك حديدية.

الرئيس التركي لفت إلى مشاريع النقل العملاقة خلال حكومات حزب العدالة والتنمية في البلاد، ومنها جسر "ياووز سليم" الجسر الثالث الذي يربط بين شطري إسطنبول وافتتح في 2016، بعد جسري "شهداء 15 تموز" و"محمد الفاتح".

وهناك جسر "عثمان غازي" على بحر مرمرة، ويربط بين ولايتي قوجه إيلي ويالوفا على مسار مدينتي إسطنبول وإزمير وافتتح عام 2016 أيضا.

وأنجزت حكومات أردوغان، يحسب إشاراته، نفق "أوراسيا" الذي يمر تحت مضيق البوسفور لعبور السيارات وافتتح عام 2011، إلى جانب نفق "مرمراي" لسكك الحديد الذي افتتح عام 2013.

وأضاف: "والآن سنقوم بتنفيذ مشروع نفق إسطنبول الكبير".

التعليقات (2)
حسن أبودي
الثلاثاء، 09-05-2023 09:17 م
الذين يستحق الرئاسة الرجال الطيب الصادق المؤمن المحب للمسلمين رجب طيب اردوغان
أنثروبولبجيست
الثلاثاء، 09-05-2023 04:51 م
لاينكر ذو عقل وبصر وبصيرة ماتحقق لتركيا خلال سنوات حكم العدالة والتنمية(أردوغان).عرفنا تركيا ونحن فتيان كانت تحكم بضباط عسكر إنقلابيين علمانيين أو بمعنى أصح وأدق كارهى للدين الإسلامى تحديدا..گانت تركيا كبقبة دول الشرق العربى متخلفة من كل النواحى ..ولكن حتما أفضل من مصر وسوريا وأعراب الخليج والجزيرة العربية ومشابههم فى الشمال الأفريقى بكل فرانكوفونييه الممسوخى الهوية الفاقدى للشخصية.كانت تركيا أفضل،ولكن كان الفساد الإدارى والمالى وتردى الخدمات وقهر الإسلاميين منهج ونهج الحكومات كلها منذ ان حاول اتاتورك المولود فى اليونان مسح الهوية الأسلامية للأتراك وتركيا الدولة المسلمة.ولكن بفضل الله فشل أتاتورك وتلاميذه من نزع الدين الإسلامى الأرقى من روح معظم الأتراك..الإسلاميين تعرضوا للظلم والابعاد والقهر وتفضيل اللادينيين عليهم ..ولكن لأن نور الله لايطفؤه جبروت طغاة ولأن دين الله دين حب وخير ورفاه.سخر الله لتركيا رجال دين ورجال علم عملوا تحت كل الضغوطات والمحاربة بهدوء وصبر وإستمرارية ووضوح رؤية وهدف حتى مكن الله للمربى المهندس العالم اربكان ان يوجد شباب لديهم وفيهم بذرة الإيمان فرباها ورباهم ..ومنهم أردوغان..الذى بتولية بلدية إسطامبول اظهر قدرات ابداعية وخيالا واسعا منطقيا عمليا غير وجه إستامبول. ..أعاد لها المدنية ونشط روح الإسلام فيها فأزدهرت..ثم صعد فى مراتبه إنتخابيا للصدارة..فأحدث من مركز القرار التغيير الفعلى والنهضة الحقيقية التى عاشها ويعيشها الأتراك منذ عشرين عاما..وهم له داعمين مؤيدين ظهر حبهم له وقناعاتهم بوجوده خلال الإنقلاب الفاشل الذى عايشناه عمليا وفعليا..وسمعنا كيف تعالت أصوات التكبير من كل مأذنة فى كل تركيا مناهضة للإنقلاب ومن خلفه متضامنة متكاتفة حول رئيسها الذى نهض بهم بها..فناصروه ودحروا ا العسكر ومن دعمهم. من يعرف تركيا قبل خمسة وعشرين عاما ويراها اليوم حتما إن كان منصفا حياديا عقلانيا سيقر ان العدالة والتنمية(أردوغان)أحدث فرقا هائلا شاسعا بين ماكان وماهو حالها الأفضل اليوم. هل أردوغان نبى؟؟؟لا بل هو بشر وله أخطاء ومثالب وهفوات..لكنه كما نحسب والله حسيبه أفضل وأنظف من كل حكام العرب..ممن عايشنا وعرفنا ونعايش ونرى فسادهم وتفحشهم وظلمهم وجشعهم هم وبطاناتهم. هل تركيا بلا فساد؟؟؟نتوقع أنه موجود..ولكن السائح العادى او المقيم لايلمسه من ضابط جوازات فى مطار او موظف جمرك حدود. او شرطى مرور او موظف حكومى كما نراه فى معظم بلاد الأعراب. مما لا يغفر لأردوغان موضوع الصحفى جمال خاشقجى الذى نحر فى قنصلية بلاده ثم اذيب او أحرق جثمانه!!.خطأ كبير وقع فيه أردوغان وحكومته وداخليته وخارجيته. وسيبقى ذلك نقطة سوداء فى تاريخه المهنى. او ربما هى الميكافيلية السياسيه. فهو اولا وأخيرا سياسي.

خبر عاجل