ملفات وتقارير

ما وراء تهديدات السلطة لمؤتمر "فلسطينيي أوروبا"؟.. استهجان واسع

المؤتمر يعقد في نهاية الشهر الجاري- تويتر
المؤتمر يعقد في نهاية الشهر الجاري- تويتر
فتح الهجوم الكبير الذي شنته السلطة الفلسطينية على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، وبدأ به مسؤولون ودبلوماسيون تابعون للسلطة الفلسطينية، وفي مقدمتهم مسؤول فلسطيني كبير مقرب جدا من رئيس السلطة محمود عباس، الباب أمام العديد من التساؤلات عن سبب هذا الهجوم والأهداف التي تقف من خلفه.

أثار الهجوم الكبير لقيادات في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، المزمع عقده في السويد الشهر الجاري، تساؤلات عن أسباب الهجوم، رغم إقامة العديد من الفعاليات المماثلة له خلال السنوات الماضية.

اظهار أخبار متعلقة



ويأتي تنظيم هذا المؤتمر هذا العام في مدينة "مالمو" السويدية في نسخته الـ20 يوم 27 أيار/مايو 2023، رغم التحديات والعقبات الكبيرة التي تواجه القائمين عليه، خاصة أنه يحاول مواجهة تيارات مؤيدة للاحتلال تنشط في أوروبا، والتي لم تدخر جهدا في الهجوم عليه والتحريض على القائمين عليه.

لكن الهجوم الأبرز من جانب السلطة، كان من جهة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزير الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ، الذي وصف المؤتمر بـ"المشبوه".

وزعم الشيخ في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "هذا المؤتمر يهدف إلى ضرب وحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وشق الصف الفلسطيني وانقسام جالياتنا في الخارج"، مضيفا: "هذا خط أحمر لن نسمح بتجاوزه"، وفق قوله.

وهدد الوزير في السلطة بالقول: "كل من يشارك في هذا المؤتمر سيطبق عليه ما ورد في الأنظمة والقوانين واللوائح الداخلية لمنظمة التحرير، كما سيتحمل مسؤولية التبعات الكاملة لمشاركته".

كذلك رأى نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، أن المؤتمر هو محاولة من أطراف فلسطينية تسعى لعودة مخططات تصفية منظمة التحرير الفلسطينية، وأن هذه الأطراف تحاول أن تتجاوز الأطر الفلسطينية الشرعية، وفق قوله.

اظهار أخبار متعلقة


إصرار على عقده

بالمقابل قال رئيس مؤتمر فلسطيني أوروبا، أمين أبو راشد، إن "تجربتنا في المناكفات السياسية مع اللوبي الإسرائيلي الذي يهاجم حراكنا في كل مرة طويلة ومتجذرة، و بفضل الله ثم بجهود أبناء شعبنا كنا متفوقين عليهم دائماً".

وتابع أبو راشد خلال حديثه لـ"عربي21": "لكن للأسف المفاجأة أن هذه المرة هُوجمنا من قبل إخوتنا وشركائنا في الوطن وأبناء جلدتنا، وهو أمر غير مبرر ومؤسف، ولهذا استهجن هذه التصريحات والاتهامات الباطلة التي وجهت لنا جملة و تفصيلا".

ولفت إلى أن "المؤتمر أكد في بيان أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولم يسعى المؤتمر والمشاركون فيه إلى إلغاء دورها أو أن يكونوا بديلاً عنها ولن يسعون إلى ذلك مستقبلا، بل هم يسعون لإصلاحها كي تكون أهلا لتمثيل كافة أطياف الشعب الفلسطيني".

وحول تأثير هذه الهجمة على احتمالية عقد المؤتمر أو الغاءه، قال أبو راشد: "قلنا في البيان الصادر إن هذه الهجمة الشرسة مهما تعاظمت و اشتدت فإنها لن تعطل بندا واحدا من برنامج المؤتمر، وسنمضي في طريقنا وسينعقد المؤتمر في الزمان والمكان المحددين سلفا دون تردد".

وأوضح أن "لجان المؤتمر بكافة تخصصاتها في حالة انعقاد دائم، وهي تعمل بشكل متواصل للخروج بالمؤتمر بأجمل صورة تليق بتضحيات شعبنا و قضيتنا العادلة، أما المهاجمون لهذا المؤتمر سواء السلطة أم اللوبي الإسرائيلي فمصير هجمتهم الفشل، لأن الآلاف من فلسطينيي أوروبا يترقبون الموعد للمشاركة غير آبهين بكل هذه التهديدات التي لاتسمن ولاتغني من جوع".

وأكد أن "شخصيات فلسطينية مهمة من الداخل والشتات وشخصيات فلسطينية موجودة في دول عربية وأوروبية سوف تحضر للمؤتمر وتشارك فيه، وسيتم عقد ندوات و ورش عمل و أسواق ومعارض فلسطينية، و أجندات تخدم قضيتنا و أبناء شعبنا".

وخلص بالقول: "سيكون المؤتمر رسالة مهمة لنقل معاناة شعبنا و تجربته المريرة مع الاحتلال، و منصة مهمة للحديث عن حق العودة الذي سنبقى نطالب به حتى تنتزعه من بين أنياب الاحتلال، كما أننا نريد من المنظمة ان تأكد دورها وتستعيد عافيتها عبر فتح أبوابها للجميع، عبر انتخابات نزيهة وتفعيلها والقيام بعملية الإصلاح المطلوبة لتعود كما كانت فعلا ممثلة للشعب الفلسطيني".

السلطة تتخوف

وحول رؤيته لهذا الهجوم، أوضح رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية التابع لجامعة القدس، أحمد رفيق عوض، أن هجوم السلطة والمنظمة على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، يأتي من "خوفهم أن يكون المؤتمر تأسيسا لأجسام أخرى خارج منظمة التحرير، أو أن يؤسس لتمثيل آخر غير المنظمة والقيادة الحالية، إضافة إلى أن هذا المؤتمر عقد بعيدا عن إشراف وتمويل أو مشاركة السلطة".

ونوه في حديثه لـ"عربي21"، أن "قيادة السلطة والمنظمة تخشى من بدء وعي جديد لمحاولة التغيير والتعديل أو ترميم البناء الموجود، وبالتالي هي تخشى أن يتم الاعتراف بهذا الجسم، خاصة أن المؤتمر تشارك فيه شخصيات فلسطينية من كافة التوجهات، لذا هناك سبب لقلق السلطة والمنظمة".

ورأى عوض، أن "على السلطة ومنظمة التحرير أن تغير من أدواتها كي لا تكون في منطقة الانتظار أو لا تتحرك باتجاه التمثيل أو الشارع أو القضايا الحيوية والأكثر سخونة، وهذا هو المخيف أكثر، لأن هذه السياسة تؤدي لاتهام قيادة المنظمة بالعجز وعدم التمثيل وفقدان القدرة والتفاعل، وعدم وجود حلول وتحرك حقيقي نحو ما يقوم به الاحتلال".

وردا على سؤال: "هل هذا هجوم مبرر؟"، قال: "نحن نتحدث عن أجسام لها مصالح، الحديث هنا عن مصالح لا عن أخلاق، ومبرر مؤتمر أوروبا، هو البحث عن لغة جديدة ورؤى ومبادرات جديدة، لحث السلطة لتكون أكثر جدية، بمعنى؛ استفزاز وتحريض السلطة كي تمثل شعبها بشكل أكبر".

وشدد المختص، على وجوب أن تكون "السلطة أكثر تمثيلا للشعب الفلسطيني ومرونة وقدرة على التفاعل مع المستجدات، كي لا يتمكن أي طرف من سحب البساط من تحتها".

وانتقد عوض بشدة أداء السلطة والسفارات الفلسطينية في الخارج التي "يجب أن تكون عناوين للجاليات"، وأكد أن هناك "شبه غياب لدور السلطة ومنظمة التحرير في الخارج؛ في علاقتها ومتابعة واهتمامها بأمور الجاليات الفلسطينية، مع وجود نوع من احتكار العمل لجهات معينة وخاصة"، منوها أن "الجاليات الفلسطينية في الخارج كبيرة ومتنوعة ولديها القدرة على الحركة والنقد، وبالتالي مطلوب احترام رأيها وتقدير مبادراتها، وبالتالي يجب أن لا يكون هناك احتكار للعمل من قبل السلطة والمنظمة".

الفصائل تنتقد السلطة
بدورها نددت الفصائل الفلسطينية بالهجوم على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، واعتبرت "التحريض على المؤتمر إساءة للشعب الفلسطيني بأسره، وتعبيرا واضحا عن تآمر السلطة ضد الشعب الفلسطيني".

حركة حماس نددت بالهجوم على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، حيث اعتبر رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في الحركة، باسم نعيم، مهاجمة المؤتمر "سقوطا وطنيا وأخلاقيا".

اظهار أخبار متعلقة



وقال نعيم في منشور على موقع فيسبوك، إن "المؤتمر على مدار عشرين عاما كان منصة للشعب الفلسطيني بكامل أطيافه السياسية والمجتمعية والدينية، خاصة في الغرب، وذلك للتعبير عن وطنيته وانتمائه لقضيته العادلة، كما شكل المؤتمر فرصة للأجيال الفلسطينية الناشئة للقاء والتعارف وتجديد هويتهم الوطنية".

ورد على المهاجمين بتساؤل، عن "التهديد الذي يمثله المؤتمر على قضيتنا الفلسطينية وثوابتها وعلى شعبنا وتطلعاته؟ ولماذا بعد عشرين عاماً؟ أم أن القصة دفاع عن مشاريع حزبية ومكتسبات شخصية؟ ما الذي يمنعكم وفي إطار المنافسة الشريفة من تنظيم أنشطة مشابهة، بل وأقوى منها في إطار ما هو متاح لكم من إمكانات ومقدرات ومساحات؟".


كذلك استهجنت حركة الجهاد الإسلامي "تحريض السلطة على مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، وأكدت رفضها لاتهامات السلطة لأي تجمع فلسطيني بأنه بديل عن منظمة التحرير.

وقال القيادي في الحركة خضر حبيب في تصريحات إعلامية، إن "شعبنا الفلسطيني له الحق في التعبير عن رأيه"، واعتبر أن "منظمة التحرير لا زالت حكرا على فصيل فلسطيني واحد، وأنها ترفض انخراط أي فصيل آخر من خارجها".

استنكار حقوقي وشعبي


كما استنكرت شخصيات ومؤسسات حقوقية وإعلامية فلسطينية تحريض السلطة على مؤتمر فلسطينيي أوروبا، واعتبر بعضهم أن السلطة انتهجت سياسة محاربة الشعب الفلسطيني منذ بدايتها.

القيادي السابق في حركة فتح حلمي البلبيسي، أكد في تصريحات صحفية، أن "من يسعى لتعطيل عمل المؤسسات الفلسطينية الجادة في الخارج يشارك عمليا مع الحكومة المتطرفة اليمينية في الكيان الصهيوني".

بدوره دعا مركز العودة الفلسطيني لحماية "المنجز"، وحث على المشاركة في مؤتمر فلسطينيي أوروبا.

وقال المركز في بيان وصل "عربي21"، نسخة منه، إنه "يتابع باهتمام لافت الاستعدادات الجارية لانطلاق فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا بنسخته العشرين في مدينة مالمو بالسويد، والذي ينعقد هذا العام في مرحلة حساسة تراجعت فيها القضية الفلسطينية كقضية محورية ومركزية عربياً ودولياً مع بروز صراعات وحروب إقليمية ودولية وأزمات اقتصادية في العديد من دول العالم".

اظهار أخبار متعلقة



وعبر عن أسفه الشديد للحملة التحريضية الممنهجة التي يتعرض لها مؤتمر هذا العام من جانب بعض الشخصيات والجهات الفلسطينية الرسمية لأسباب تبدو غير واقعية أو منطقية.

وتابع: "المؤتمر كما في نسخه السابقة، لم يطرح نفسه بديلاً عن أي إطار أو تمثيل فلسطيني رسمي أو غير رسمي، ولم يكن في جملة عناوينه الدفاع عن مشاريع حزبية ومكتسبات شخصية، كما لم يكن يوماً محسوباً على طرف على حساب آخر تفادياً للوقوع في شرك إحداث أي انقسام في صفوف الفلسطينيين أو ضرب وحدتهم الوطنية".

كذلك دعا المنتدى الفلسطيني في لندن أبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، إلى المشاركة الواسعة في أعمال المؤتمر السنوي لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا".

وأكد أن مؤتمر فلسطيني أوروبا، "كان دوماً صوتاً شعبياً فلسطينياً.. وعنواناً للوحدة الوطنية، حيث شارك في أعماله مفكرون وشخصيات وطنية وسفراء ووزراء فلسطينيون وأعضاء من المجلسين التشريعي والوطني الفلسطيني من مختلف التيارات السياسية".
التعليقات (4)
حسن الشيخ محمود
الأربعاء، 03-05-2023 06:37 م
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزير الشؤون المدنية ((حسين الشيخ)) هو الذي يتولى التنسيق الكامل بين سلطة محمود عباس و الحكومة الإسرائيلية. أو كما تصف الصحافة الإسرائيلية بأن حسين الشيخ هو قناة اتصال رفيعة المستوى للتنسيق حكومة الاحتلال بزعامة ((بنيامين نتنياهو))، فضلا عن مواصلة التنسيق الميداني معها. لذلك لا تستغربوا أن يأتي الهجوم من نفس الجهة التي تصافح نتنياهو. إنهم لا يحبون صوت الشعب الفلسطيني في الشتات لأنه لا يخضع لهم ولا يخاف منهم، ولا يستطيعون تصفيته كما فعلوا مع ((نزار بنات)) وغيره من الشهداء
علي الحيفاوي
الأربعاء، 03-05-2023 11:19 ص
لقد خلقت قيادة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فراغ كبير وخطير في الساحة الفلسطينية في عدم عقد مؤتمراتها العليا. لذلك عليها أن لا تلوم سوى نفسها لقيام البعض في سد هذا الفراغ. لذلك أقول للقيادة الفلسطينية، بلغتنا الدارجة، بلا فلسفة وأكل هوى. قوموا بعقد مؤتمراتكم المتأخرة كثيراً. بدءً من مؤتمر حركة فتح الثامن إلى مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني، وبلا علاك فاضي! أما بالنسبة لهؤلاء المزاودين المتفلسفين، من أمثال بعض المعلقين، فأقول إحترموا أنفسكم وعقولكم وشعبكم ولغتكم. فإننا بغنى عن المهاترات والتخاصم وزرع الفتن. لدينا عدو بكفي وبيوفي، يجب التفرغ له وتوجيه جميع البنادق له.
محمد غازى
الأربعاء، 03-05-2023 04:39 ص
لم أجد ألكلمات ألتى تليق بسلطة حقيرة سافلة منحطة، كل عملها ينحصر فى خدمة ألإحتلال كى لا يقوم بطردها خارج ألضفة! ألكل ألفلسطينى يعرف أن سلطة عباس وشركاه ينحصر عملها فى ألإبلاغ عن ألمقاومين وأماكن تواجدهم حتى ييقوم ألعدو بإغتيالهم. ألذى إستفزنى أكثر فى ألخبر، هو قيام حسين ألشيخ نائب غباش (عباس) بالهجوم على مؤتمر فلسطينييى أوروبا. هذا ما ينطبق عليه ألقول " إذا أتتك مذمتى من فاسق، فهى ألشهادة لى بأنى كامل" حسين ألشيخ هذا كوزير للشؤون ألمدنية، هو ألوحيد من ألسلطة ألذى يدخل ألأراضى ألمحتلة للحصول على تصاريح سفر للبعض ألفلسطينى تحت حكم ألسلطة ألذين يريدون عبور ألجسر إلى ألأردن. طبعا هو يحصل على رشوات من أصحاب ألتصاريح، ويقضى باقى وقته فى ألداخل فى بيوت ألدعارة. هذا ألداعر وصف ألمؤتمر بأنه يضرب وحدانية تمثيل ألشعب ألفلسطينى!!! أين هو ألشعب ألفلسطينى ألموحد ياحسين ألشيخ؟ ألم تقم غزة بطردكم شر طرده بعد أن تمادى طغيانكم وجبروتكم وسفالاتكم؟! أين وصلت ألقضية ألفلسطينية فى عهد سلطتك ياحسين ألشيخ؟ ألم تصل إلى ألدرك ألأسفل؟ كل ما إهتمت به ألسلطة هو حماية أفرادها وعائلاتهم. أقامت ألسلطة 100 سفارة فى ألخارج!!! ماذا تعمل هذه ألسفارات ياحسين ألشيخ غير إستيعاب موظفين إببتداء بالسفير ومساعد ألسفير والقنصل ووو. كل هؤلاء من عائلات ألسلطة ألمحيطة بالخنزير ألأكبر عباس، أولادهم وأحفادهم وبناتهم وأنسباءهم. طبعا ألكل ألفلسطينى يعرف ألمهمة ألأساسية لتواجد ألسلطة وهو ما يطلق عليه جوازا ألتنسيق ألأمنى ألذى أعلن رئيسها ألفاسق الداعر ألمهرج قداسته. من حقه عباس أن يقدس ألتنسيق ألأمنى لأنه جعل منه مليارديرا ومن أولاده أصحاب ملايين ووكالات وما شابه. مختصر مفيد ألتحية لفلسطينييى أوروبا لعقد مؤتمرهم وكل ما أتمناه أن يقوموا بفضح سلطة عباس وعصابته، وأتمنى لهم ألتوفيق والنجاح.
ابو محمد من الشابورة
الثلاثاء، 02-05-2023 09:38 م
اعتقد ان الكيان الصهيوني هو من يدفع المنسقين امنيا بما يسمي السلطة للهجوم علي المؤتمر لما له من ايجابيات في توحيد الاطر الفلسطينية والتي فشلت السلطة باحتوائها. رجالات السلطة في رام الله يخافون علي كراسيهم وهم الي مزابل التاريخ الي اذا لحقوا بالشرفاء قبل فوات الاوان.