سياسة عربية

اجتماع عسكري ليبي بين قيادات الشرق والغرب لتأمين الانتخابات (شاهد)

الاجتماع سعى إلى توحيد الجهود من أجل تنظيم الانتخابات ووضع الآليات للتواصل بين الوحدات الأمنية والعسكرية- تويتر
الاجتماع سعى إلى توحيد الجهود من أجل تنظيم الانتخابات ووضع الآليات للتواصل بين الوحدات الأمنية والعسكرية- تويتر
عقد في العاصمة طرابلس اجتماع بين قيادات من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا مع ممثلين لقوات الشرق بقيادة خليفة حفتر، لتوحيد جهود تأمين الانتخابات المرتقبة في البلاد.

ووفق بيان صدر عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، مساء الأحد، فإن "وزير الداخلية عماد الطرابلسي ترأس اجتماعا حضره المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي وأعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الغربية والشرقية".



ولجنة (5+5) تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات الشرق، وتعقد منذ عامين حوارات داخل وخارج ليبيا لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 عقب حرب بينهم.

وهدف الاجتماع بطرابلس، إلى "توحيد الجهود من أجل تنظيم الانتخابات ووضع الآليات للتواصل بين الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمينها ونبذ الفرقة للخروج بالبلاد إلى بر الأمان" وفق ذات البيان دون مزيد من التفاصيل.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب الصور التي نشرتها الوزارة مرفقة ببيانها، حضر الاجتماع من قوات الشرق: فرج قعيم وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، وخيري التميمي مدير مكتب حفتر، وحسن الزادمة آمر "اللواء 128 معزز"،  وعمر مراجع آمر اللواء "طارق بن زياد".

وحضر من طرف قوات الشرق أعضاء باللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وهم: مراجع العمامي، والمهدي الشريف، وفرج الصوصاع وهو النائب العام العسكري في الشرق، وباسم البوعيشي السكرتير الخاص لحفتر.



ولم تظهر تلك الصور رئيس الأركان العامة للجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، ولم يظهر نظيره بقوات الشرق عبد الرازق الناظوري الذي وصل الأحد، على رأس وفد الشرق إلى طرابلس.

وفي 17 آذار/ مارس الجاري، دعا باتيلي أطراف النزاع المنخرطين في مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية إلى دعم توفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات.

ويأمل الليبيون بدعم أممي ودولي بالوصول إلى انتخابات لحل صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب (شرقا) مطلع 2022 برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
التعليقات (0)