سياسة عربية

أنباء عن زيارة وزير سعودي لدمشق.. والأسد يثمن المساعدات الخارجية

كانت طائرة سعودية هبطت الأسبوع الماضي في مطار حلب لأول مرة منذ 2011- جيتي
كانت طائرة سعودية هبطت الأسبوع الماضي في مطار حلب لأول مرة منذ 2011- جيتي
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية؛ إن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، سيزور العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام المقبلة.

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه، قوله؛ إن "هناك ترتيبات تجري حاليا لزيارة الأمير فيصل بن فرحان خلال أيام".

وستكون هذه أول زيارة لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ الثورة عام 2011، التي أدت إلى قطيعة في العلاقات بين الرياض ودمشق.

وتأتي هذه الأنباء بعد إرسال السعودية ثلاث طائرات تحمل أطنانا من المساعدات إلى سوريا، وقد حطت في مطار حلب الدولي.

وكانت طائرة سعودية هبطت الأسبوع الماضي في مطار حلب لأول مرة منذ 2011.

وخلف الزلزال المدمر أكثر من 5 آلاف حالة وفاة في سوريا، وأكثر من 38 ألفا في تركيا، إضافة إلى تدمير عشرات آلاف المنازل، وتهجير أكثر من ربع مليون من منازلهم.

إظهار أخبار متعلقة



الأسد يثمن المساعدات
 ثمن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المساعدات الخارجية التي جاءت من دول خارجية.

وقال الأسد في كلمة جديدة له؛ إن حجم الحدث كان أكبر بكثير من إمكانيات السلطات السورية، مضيفا أن "المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة، شكلت دعما مهما للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذِ الكثيرِ من المصابين".

وقال الأسد: "فلنؤمن بالله، ولنؤمن بالوطن، ولنؤمن بالإرادة القادرة على صنع المعجزات عندما نمتلكُها، لتبقى سورية عزيزةً بأبنائها قوية بتاريخها، غنية بكرامتها قادرة بإرادتها"، حسب قوله.

وأضاف: "حجم تلك الكارثة والمهامُ المناطة بنا جميعا، أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة، لكن ما تمكن مجتمعنا من القيام به بأفراده ومؤسساته كان أيضا أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة".

وتابع الأسد: "لم يعوض نقاط الضعف سوى الاستجابة العالية والسريعة من قبل المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد متطوعين بأعمال الإنقاذ، أو متبرعين بمساعدات عينية، أو مالية، مقيمين، أو مغتربين، حاولوا بكل الطرق كسر الحصار لإيصال أي مقدار ممكن لمساعدة إخوتهم المنكوبين".

وقال الأسد: "ما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية، واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى، وهو بحاجة للكثير من التفكير، والحوار، والتكافل، والتنظيم، لدى مختلف القطاعات الوطنية".

التعليقات (0)