سياسة عربية

طائرة سعودية تحمل مواد إغاثية تهبط بسوريا لأول مرة منذ عشر سنوات

تحمل الطائرة السعودية مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طنا- واس
تحمل الطائرة السعودية مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طنا- واس
أعلنت السعودية، الثلاثاء، عن وصول طائرة إغاثية تابعة للمملكة إلى مطار مدينة حلب السورية، دعما لمتضرري الزلزال الذي ضرب شمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، بأن "الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة وصلت اليوم إلى مطار حلب الدولي".

وكانت 7 طائرات إغاثية سعودية وصلت إلى تركيا ضمن ذلك الجسر الجوي للمملكة منذ وقوع الزلزال، منها واحدة السبت وواحدة الأحد وثلاث الجمعة واثنتان الخميس.

والطائرة الثامنة المتجهة إلى الشعب السوري تحمل على "متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و322 كيلوغراماً"، وفق الوكالة.

وأشارت إلى أن تلك الطائرة هي "ضمن الجسر الإغاثي السعودي لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

في سياق متصل، أفادت وكالة أنباء النظام السوري، بأن "أول طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال وصلت اليوم إلى مطار حلب الدولي".

ونقلت الوكالة السورية عن فالح السبيعي، مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية قوله: "نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المصاب الجلل".

وأوضح أن الطائرة "الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة الأربعاء، وثالثة الخميس، وإن كانت هناك حاجة فسيتم إرسال طائرات أخرى".

ولم يصدر تأكيد فوري من الجانب السعودي بشأن ما ذكره السبيعي.


غير أن قناة العربية السعودية، نقلت عن عبد الله الربيعة، مدير مركز الملك سلمان للإغاثة المسؤول عن تسيير المساعدات قوله، إن "العمل الإنساني السعودي لا يرتبط بالسياسة أو الأجندة السياسية وسنقدم المساعدات للمتضررين من الزلزال بصرف النظر عن مواقعهم".

وتأتي المساعدات السعودية الأولى للشعب السوري في ظل علاقات سياسية ودبلوماسية مجمدة بين الرياض ودمشق منذ 2011.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 3 آلاف و688 قتيلا و14 ألفا و749 مصابا، والحصيلة مرشحة للزيادة مع توالي عمليات رفع الأنقاض.

وفي 6 شباط/ فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
التعليقات (0)