صحافة دولية

موقع أمريكي: عمران خان عازم على إحداث فرق في باكستان

 إصابة عمران خان برصاصة أثناء خروجه في مسيرة نحو إسلام أباد لم تزده إلا عزما وإصرارا- جيتي
إصابة عمران خان برصاصة أثناء خروجه في مسيرة نحو إسلام أباد لم تزده إلا عزما وإصرارا- جيتي
نشر موقع "غلوبال فيلج سبيس" الأمريكي تقريرا سلط فيه الضوء على أوجه الشبه بين سياسة عمران خان الحالية في باكستان بتلك التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن إصابة عمران خان برصاصة أثناء خروجه في مسيرة نحو إسلام أباد لم تزده إلا عزما وإصرارا على أن يصبح أقوى صاحب مصلحة في باكستان. ويذكّرنا التزام خان تجاه بلاده بإصرار الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على النهوض ببلاده رغم تشخيص إصابته بشلل الأطفال في سنة 1921. وقد واصل كفاحه ليصبح بذلك أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في تاريخ الولايات المتحدة وينسب إليه الفضل في دفع الأمة للخروج من الكساد الكبير إلى فترة من الازدهار.

اظهار أخبار متعلقة


فهم الأمر بشكل أفضل
شأنه شأن روزفلت، يُصمم خان على جعل أمته عظيمة من خلال العمل بجد لإطلاق ندوات تعزز النقاش حول تحسين الاقتصاد، وزيادة إمكانية الحصول على تعليم ورعاية صحية جيدين، والحد من الفساد. ويُعد التزام خان بتحسين حياة الباكستانيين أمرا مُلهما، ومن المرجح أن يحقق إنجازات عظيمة إذا ما استمر في المثابرة وأصبح رئيسًا لوزراء باكستان مرة أخرى.

وذكر الموقع أن قصة خان ليست سوى تذكير بقوة وفعالية العزيمة والمرونة؛ فعلى الرغم من إعاقته المؤقتة وغياب قوته الجسدية، إلا أنه عازم على إحداث فرق في باكستان. وتعد قصته مثالا يُحتذى به، حيث يمكنّك العمل الجاد، والمثابرة، والعزم من التغلب على أي عقبة قد تواجهك في طريقك نحو النجاح. ويعتبر نضال عمران خان بادرة أمل في مستقبل باكستان. وتمامًا مثلما جعل روزفلت أمريكا عظيمة، قد يكون خان هو القائد الذي يجلب النجاح والازدهار لبلاده. 

التعليقات (0)